سجن 441 إرهابيا مدى الحياة بشأن بمقتل الرئيس التشادي السابق
قضت محكمة تشادية اليوم الثلاثاء بسجن 441 متمردا بالسجن مدى الحياة فيما يتعلق بقتل الرئيس السابق إدريس ديبي الذي لقي حتفه على خط المواجهة في معركة ضد الإرهابيين في عام 2021 وذلك حسبما قال محام يمثلهم.
وبدأت محاكمة 465 من أعضاء جماعة جبهة التغيير والوفاق في تشاد المتمردة التي تتخذ من ليبيا مقرا لها يوم 13 فبراير شباط في العاصمة نجامينا.
وأدانت الغرفة الجنائية في محكمة الاستئناف في نجامينا اليوم الثلاثاء 441 متهما بارتكاب أعمال إرهابية وتقويض الأمن القومي وتعريض حياة رئيس الدولة للخطر من بين اتهامات أخرى. وكان من بين المدانين محمد مهدي زعيم جماعة جبهة التغيير والوفاق في تشاد.
وقال فرانسيس دوكولدي، محامي المتهمين، إنه حكم عليهم بالسجن المؤبد وسيتعين عليهم دفع تعويضات للدولة.
وأوضح أن الباقين تمت تبرئتهم لعدم كفاية الأدلة، مضيفا أن فريقه سيستأنف أمام المحكمة العليا.
وقال أدوم الشويمي، المتحدث باسم جبهة التغيير والوفاق في تشاد إن المحاكمة معيبة.
وقال الشويمي “سيستمر النضال الذي دفعنا إلى اللجوء إلى السلاح”.
وأطلقت النار على ديبي (68 عاما) أثناء زيارته للقوات على خط المواجهة ضد متمردي جبهة العمل الإسلامي الذين تحركوا جنوبا من الحدود الشمالية لتشاد مع ليبيا وكانوا يتقدمون نحو العاصمة.
وشغل ديبي منصب رئيس الدولة منذ عام 1990 ونجا من محاولات انقلاب وتمرد كثيرة وكان واحد من أطول زعماء القارة بقاء في السلطة.
وبعد وفاة ديبي، عين مجلس انتقالي من ضباط الجيش نجله محمد إدريس ديبي رئيسا مؤقتا. وسيظل ديبي الأبن في السلطة حتى الانتخابات المقرر إجراؤها في أكتوبر 2024.