سحب القوات الروسية وتجميد الإنتاج النفطي.. أبرز ما ورد في الصحف العالمية

اهتمت الصحف العالمية اليوم، الأربعاء، بعدة قضايا تتعلق بالمنطقة العربية، على رأسها انسحاب القوات الروسية من سوريا، وتأثيره على مفاوضات السلام بين النظام والمعارضة، التي تعتبر الفرصة الأخير لتجنب سفك الدماء، بالإضافة إلى فكرة تجميد الإنتاج النفطي لرفع الأسعار تؤجج التوتر المنتجين، والاهتمام الأمريكي برد تركي الفيصل على أوباما بشأن انتقاده دور السعودية الإقليمي.

الانسحاب لا يعني نهاية أنشطة روسيا في سوريا

قالت صحيفة «واشنطن بوست» في تقرير لها، إن القوات الروسية بدأت الانسحاب من سوريا أمس، الثلاثاء، بعد ساعات من إعلان الرئيس الروسية فلاديمير بوتين المفاجئ، اتجاهه لإنهاء الجزء الأكبر من عمليته العسكرية في سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الانسحاب، الذي يأتي بالتزامن مع محادثات السلام في جنيف، يمثل تطورا جديدا في الصراع الدموي بسوريا، والذي تحل الذكرى الخامسة له أمس الثلاثاء.

وأضافت أن بوتين بعد إنقاذه لبشار الأسد من حافة الهزيمة، يبدو أنه الآن يضغط على حليفه من أجل التوصل إلى اتفاق فيما يتعلق بالصراع في سوريا.

ونقلت عن مسؤول روسي أن بلاده تخطط لترك أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية “إس-400” في سوريا، ما يعني أن روسيا ستستمر في السيطرة على المجال الجوي السوري، وما يشكل ردعا قويا لدول مثل تركيا والسعودية، وحتى الولايات المتحدة، التي قد تفكر في إقامة مناطق حظر جوي فوق أجزاء من الأراضي السورية.

وتحدثت الصحيفة عن أن منظومة الدفاع الجوي الروسية المتقدمة تغير بشكل كبير ميزان القوة في سوريا وتمنح روسيا موطأ قدم كبير في الشرق الأوسط.

ونقلت عن قادة رفيعي المستوى بالكرملين أن الانسحاب الروسي لا يعني نهاية أنشطة روسيا في المنطقة.

تجميد الإنتاج النفطي يؤجج التوتر بين المنتجين

قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، في تقرير لها، إن فكرة تجميد الإنتاج النفطي لرفع الأسعار تؤجج التوتر بين الدول الكبرى المنتجة للنفط.

وأشارت إلى أن الدول الكبرى المنتجة للنفط تتفاوض منذ أسابيع من أجل اتفاق يهدف لتجميد الإنتاج النفطي، على أمل أن يساعد ذلك في رفع أسعار النفط، إلا أن محادثاتهم تواجه إشكاليات حاليا.

وتحدثت عن أن دولا، من بينها روسيا والكويت وفنزويلا، لا تستطيع الاتفاق على التوقيت، كما أنهم في خلاف بشأن التزام إيران بالاتفاق، وأضافت أنهم غير قادرين على التوصل لإجماع بشأن المكان، الذي سيجتمعون فيه لمناقشة الاختلافات بينهم.

وأشارت إلى أن المناقشات الجارية بينهم صعبة، فوزراء من دول منتجة للنفط أصدروا بيانات متناقضة بشأن فكرة تجميد الإنتاج النفطي.

اهتمام أمريكي برد تركي الفيصل على أوباما

اهتمت أكبر الصحف الأمريكية بالمقال الذي نشره الأمير تركي الفيصل في صحيفة «عرب نيوز»، التي تصدر بالإنجليزية، وانتقد فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بعد التصريحات التي أدلى بها خلال مقابلة أجراها مع مجلة «ذي أتلانتيك» الأمريكية، ووجه فيها انتقادات للسعودية

وتناولت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، في تقرير لها، المقال الذي نشره مدير الاستخبارات السعودية سابقا وسفير المملكة لدى واشنطن ولندن سابقا، الأمير تركي الفيصل، في صحيفة «عرب نيوز»، والذي أشار فيه إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما فشل في تقدير كل ما تفعله المملكة لاستقرار الشرق الأوسط ومحاربة الإرهاب، منتقدا تصريحات أوباما، التي اعتبر فيها أن حكومات الشرق الأوسط تستفيد ولا تفيد فيما يتعلق بالمبادرات الأمريكية.

وتحدثت الصحيفة عن أن مقال تركي الفيصل جاء ردا على تعليقات أوباما في مقابلة أجراها مع مجلة «ذي أتلانتيك» الأمريكية، حيث وصف الرئيس الأمريكي السعودية وحلفاء آخرين بأنهم أشبه بمن يركبون مجانا، والذين يدفعون الولايات المتحدة للتحرك لكن لا يساهمون سوى بالقليل.

وذكرت الصحيفة، أن أوباما علاقته باردة تجاه السعودية وحلفاء عرب آخرين مقارنة بسلفه، لكن استعداده لانتقادهم بقوة صدم كثيرا في مؤسسة السياسة الخارجية الأمريكية.

ونقلت الصحيفة عن ألبرتو فرنانديز، نائب رئيس معهد أبحاث إعلام الشرق الأوسط، والسفير الأمريكي سابقا في تعليقه على تصريحات أوباما، أن الناس عادة ما يفرغون مثل هذه اللهجة غير الدبلوماسية عندما يكونون خارج الحكومة.

وأضاف أنه لا يتذكر أي شخص داخل الحكومة الأمريكية بما في ذلك رئيس الولايات المتحدة، قال شيء مشابه لما قاله أوباما.

وأبرزت الصحيفة ما قاله المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، بأن الرئيس الأمريكي يقدر العلاقة الأمنية بين الولايات المتحدة والسعودية، خاصة في القتال ضد «داعش»، وفي نفس الوقت لا تخفي واشنطن حقيقة رغبتها في رؤية المزيد من كل شركائها في التحالف ضد «داعش» من أجل تقدم الجهود بما في ذلك السعودية.

مفاوضات «جنيف 3» الفرصة الأخيرة لتجنب الدماء

تعليقا على انطلاق مفاوضات السلام «جنيف 3» بشأن سوريا، وصفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، هذه المفاوضات بأنها الفرصة الأخيرة لتجنب المزيد من سفك الدماء في الحرب السورية، التي اندلعت بسبب الانتفاضة السلمية منذ 5 سنوات، وتحولت إلى حرب أهلية كارثية في نهاية المطاف.

وترى الصحيفة، أنه على الرغم استمرار الانقسامات الشديدة، فإن الأطراف المتحاربة قد وافقت على استئناف المفاوضات مرة أخرى في جنيف، برعاية الأمم المتحدة، من أجل تسوية خلافاتها، مشيرة إلى انهيار مفاوضات مماثلة منذ أكثر من شهر تقريباً بسبب الغارات الجوية، المدعومة من روسيا، التي شنتها القوات الحكومية بالقرب من شمال مدينة حلب السورية.

وتشير «واشنطن بوست» إلى المخاطر الكبرى لاستمرار الحرب الأهلية السورية، التي أودت بحياة أكثر من ربع مليون نسمة، وتسببت في أزمة غير مسبوقة للاجئين، ناهيك عن توفير بيئة مواتية لصعود الجماعات الإرهابية.

وتؤكد الصحيفة على وجهة نظر ستافان دي ميتسورا، وسيط الأمم المتحدة في محادثات السلام، التي صرح بها للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في جنيف، حيث قال: «إن الخطة البديلة الوحيدة المتاحة هي العودة إلى الحرب، التي ستكون أسوأ مما شهدناه حتى الآن».

وتنوه «واشنطن بوست» بأن دي ميتسورا يخطط إلى عقد محادثات مع وفود الحكومة والمعارضة، كل على حدة، فيما يُطلق عليه «محادثات غير مباشرة».

وتقول الصحيفة: «على الرغم من أن مستقبل بشار الأسد لا يزال يشكل أهم العقبات في مفاوضات السلام، فإن رموز المعارضة يعتقدون في وجود بارقة أمل لحل الأزمة، إذ يستشهد بعضهم بنجاح الهدنة الجزئية في الاستمرار لأكثر من أسبوعين برعاية الولايات المتحدة وروسيا، بغض النظر عن الانتهاكات التي تقوم بها قوات بشار الأسد، بما في ذلك محاولات الاستيلاء على الأراضي والغارات الجوية على السكان المدنيين».

وبحسب «واشنطن بوست»، يرى عدد من ممثلي المعارضة، الأعضاء في اللجنة العليا للمفاوضات، «أن وقف الأعمال العدائية هي الشيء الوحيد الذي يمكن القيام به الآن، فقد أصاب التعب الجانبين المتحاربين، وثمة شعور قوي بأن الحل الوحيد لإنهاء هذا الصراع هو الحل السياسي».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]