سد النهضة ومكافحة الإرهاب.. ملفات فرضت نفسها على القمة الروسية الأفريقية
في إطار تعزيز التعاون بين روسيا وأفريقيا في مكافحة الإرهاب، انتهت فعاليات القمة الروسية الأفريقية، التي انعقدت في مدينة سوتشي الروسية، والتي عبر خلالها كافة الأطراف عن سعيهم المتواصل لتحقيق الأمن والسلام.
وركزت القمة الروسية الأفريقية، في يومها الثاني، على إحلال الاستقرار في القارة الأفريقية، وحل الأزمات بالطرق السلمية، والتعاون لمكافحة الإرهاب بالقارة، فضلا عن زيادة حجم التبادل التجاري، وزيادة تنافسية المنتجات الأفريقية على المستوى العالمي.
من جانبه، قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إن روسيا وأفريقيا ستستمران في التنسيق لتنفيذ مخرجات القمة الروسية الأفريقية، مشيرا إلى التوصل لاتفاق بشأن تحقيق السلم والأمن من خلال تطبيق نظام دولي أكثر مساواة.
وقال السيسي، إن القمة الروسية الأفريقية ركزت على قطاعات البنى التحتية والتكنولوجيا وغيرها.
وبدوره، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن روسيا ستواصل دعم الدول الأفريقية في مجال البنى التحتية.
وأشار بوتين إلى أن روسيا ستدعم توجهات الدول الأفريقية في تعزيز الأمن الإقليمي، موضحا أن هناك اتفاقا على انعقاد القمة الأفريقية الروسية كل 3 سنوات بالتناوب بين روسيا وإحدى الدول الأفريقية، وعقد مشاورات سنوية لوزراء الخارجية والدول الأفريقية.
وقال الكرملين، إن القمة الروسية الأفريقية فرصة جيدة لبحث التوصل إلى حل بشأن سد النهضة.
وبحسب الكرملين، فإن الرئيس بوتين ناقش ملف السد مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وأبدى استعداده للوساطة إذا طلبت مصر وإثيوبيا ذلك.
