قال مراسل الغد من تونس، إن حادث التفجير الإرهابي بمحيط السفارة الأمريكية الذي وقع أمس الجمعة، تزامن مع الاجتماع الوزاري الأول بإشراف الرئيس التونسي قيس سعيد ورئيس الحكومة إلياس الفخفاخ.
وأضاف أن المراقبون يرون أن العملية الإرهابية تميل للشكل الاستعراضي بشكل كبير، حيث اختار التنظيم الإرهابي المسؤول عن تنفيذ العملية هذا التوقيت تزامنًا مع حادث بن جدان الذي وقع 7 مارس عام 2016، عندما حاول تنظيم داعش احتلال المدينة واستطاع الجيش الوطني التونسي تحرير المدينة في غضون ساعات.
وأشار مراسلنا إلى أن القضاء التونسي لا يزال يجري التحقيقات حول الحادث لمعرفة الجهة التي تقف وراء العملية.
وتابع قائلًا إن جثمان فرد الأمن الذي توفي إثر الحادث سيشيع من ثكنة بوشوشة في موكب عسكري.
وأدانت دول عربية وأجنبية، التفجير الإرهابي الذي استهدف محيط السفارة الأمريكية بالعاصمة التونسية، وأدى إلى مقتل أحد أفراد الأمن وإصابة خمسة آخرين، فضلا عن مقتل الانتحاريين الاثنين منفذي الهجوم.
يأتي هذا بينما دعا رئيس الحكومة التونسية إلياس الفخفاخ إلى وحدة الصف ورفض كل أشكال العنف.
