مساع مصرية لإحياء مفاوضات السلام مع حماية حقوق الفلسطينيين

تواصل مصر مساعيها للعمل على إحياء مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وقد أكد وزير الخارجية سامح شكري في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأحد، على ضرورة تحريك الموقف الراهن.

كما طالب الوزير المصري بضرورة إنشاء أفق سياسي بالتوازي مع مناخ مستقر يضمن إحياء مفاوضات السلام، وعلى نحو يرسخ ركائز الاستقرار في المنطقة ويجنبها موجات التصعيد والتوتر.

وفي هذا الإطار تشدد مصر على أن مساعيها بشأن السلام تجري مع التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني، في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

طرح وأسلوب جديدان

في السياق، قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، حسين هريدي، إن الجهود المصرية لاستئناف مباحثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية تتناغم مع جهود أمريكية وأوروبية للدفع في الاتجاه نفسه.

وأضاف هريدي خلال مشاركته في برنامج “وراء الحدث” على شاشة الغد أن العدوان الأخير على غزة والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 270 فلسطينيا، دفع مصر لممارسة ضغوط على الحكومة الإسرائيلية لضرورة استئناف جهود السلام ضمن مجموعة من الأهداف تتعلق بالأوضاع في الأراضي المحتلة.

وأوضح أن الجهود الدبلوماسية المصرية تستند إلى التغيير في الموقف الأمريكي، مؤكدا أن هناك فرقا بين إدارة الرئيس جو بايدن وإدارة سابقه دونالد ترامب.

واستكمل: “إدارة بايدن تتحدث بلهجة جديدة فيها حقوق للفلسطينيين، وهو طرح وأسلوب جديدان ضمن مساع غير معلن عنها، لتنفيذ حل الدولتين من أجل السلام والاستقرار”.

وأردف:” مصر في تحركاتها تنطلق تجاه القضية الفلسطينية من ثوابت وطنية وقومية وتسعى لتوظيف التوجه الأمريكي الجديد لدفع الحكومة لاستئناف مفاوضات السلام”.

 

تبريد الأوضاع

من جانبه، قال الكاتب والباحث في الشأن السياسي، طلال عوكل، إن الحكومة الإسرائيلية أرغمت على أن تمضي في السلام الاقتصادي مع الفلسطينيين، موضحا أن مصر تتابع تطورات الأوضاع مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية وحماس.

وأضاف عوكل أن مصر أعلنت رغبتها في فتح المسار السياسي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لافتا إلى أن الحكومة الإسرائيلية بقيادة بينيت ترفض حل الدولتين وتصر على برامجها التوسعية.

كما يرى عوكل أن الحكومة الإسرائيلية ستسقط جماهيريا إذا وافقت على مسار حل الدولتين، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية تسعى لتبريد الأوضاع، وعدم القيام بأي استفزازات فقط.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]