سفينة تجارية تنقذ 270 مهاجرا متجهين إلى أوروبا قبالة شواطئ ليبيا

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، إن “موسكو لا تريد حربا في أوروبا، لكن الدول الغربية ترغب في أن ترى هزيمة روسيا في حملتها العسكرية في أوكرانيا”.

وأضاف لافروف، في مؤتمر صحفي في مسقط، بعد محادثات مع نظيره العماني “إذا كنتم قلقين بشأن احتمال نشوب حرب في أوروبا، فنحن لا نريد ذلك على الإطلاق”.

وتابع قائلا “لكني ألفت انتباهكم إلى حقيقة أن الغرب هو الذي يقول باستمرار وبإصرار أنه في هذه الحالة، من الضروري هزيمة روسيا. توصلوا إلى استنتاجاتكم الخاصة.”

من ناحية أخرى، أكد لافروف، إن “بلاده لديها ما يكفي من المشترين لمواردها من الطاقة خارج نطاق الدول الغربية، وذلك في الوقت الذي تحاول دول الاتحاد الأوروبي تقليص اعتمادها بشكل حاد على النفط والغاز الروسيين”.

وتابع لافروف “دع الغرب يدفع أكثر مما كان يدفع روسيا الاتحادية، ودعه يشرح لشعوبه لماذا يجب أن يصبحوا أفقر”.

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، أن بعد عامين من تفشي كوفيد-19، قد تدخل أوروبا قريبًا في “فترة هدوء طويلة” بسبب معدّلات التلقيح المرتفعة وانتشار المتحوّرة أوميكرون الأقل خطورة واقتراب انتهاء فصل الشتاء.

وقال مدير الفرع الأوروبي من منظمة الصحة العالمية هانس كلوجه للصحفيين “هذا السياق الذي لم نشهده من قبل خلال هذه الجائحة، يجعلنا أمام إمكانية أن تكون هناك فترة هدوء طويلة”.

وأضاف “يجب أن يُنظر إلى فترة الحماية الأعلى هذه على أنها +هدنة+ قد تجلب لنا سلامًا دائمًا”.

قالت السلطات الإيطالية إن خفر السواحل الليبي أطلق اليوم الخميس النار على 3 قوارب صيد إيطالية مما أسفر عن إصابة قبطان.

وكانت القوارب التي تعمل انطلاقا من ميناء مازارا ديل فالو في صقلية تقوم بأنشطة صيد على بعد ما بين 30 و40 ميلا بحريا قبالة الساحل الليبي لمدينة مصراتة عندما أطلقت سفينة تابعة لخفر السواحل الليبي طلقات تحذيرية.

وأكد سلفاتوري كوينشي رئيس بلدية مازارا ديل فالو لرويترز تقارير بثتها وسائل إعلام إيطالية أفادت بأن قبطان أحد القوارب أصيب بجروح طفيفة ونقل لسفينة تابعة للبحرية الإيطالية.

وازدادت وتيرة الأحداث المتعلقة بأنشطة الصيد الإيطالية قبالة ساحل شمال أفريقيا والتي تسبب التوتر بين إيطاليا وليبيا.

واحتجزت قوارب دوريات ليبية في سبتمبر أيلول الماضي مجموعة من البحارة الإيطاليين لدى قيامهم بالصيد في البحر المتوسط واتهمتهم السلطات المحلية بالعمل داخل المياه الإقليمية الليبية. وجرى الإفراج عنهم بعد نحو ثلاثة أشهر.

وقال كوينشي لرويترز: “هذا أحدث هجوم من الحكومة الليبية في طرابلس”.

ومناطق الصيد في جنوب البحر المتوسط محل نزاع منذ عام 2005 عندما قام الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي بتوسيع المياه الإقليمية الليبية من جانب واحد من 12 ميلا بحريا من الشاطئ إلى 74 ميلا.