«سفينة صافر».. قنبلة موقوتة في البحر الأحمر

أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أنه سيتم نشر مقاتلات من الجيل الخامس في منطقة الشرق الأوسط، وإرسال حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس كول” للقيام بدورية مشتركة مع القوات البحرية الإماراتية لمواجهة التهديدات الحوثية.

جاء ذلك في تغريدة كتبها وزير الدفاع الأمريكي على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ذكر فيها أنه تحدث هاتفياً مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، في وقت مبكر من صباح الأربعاء.

وأوضح أوستن أنه أدان، خلال الاتصال، هجمات الحوثيين الأخيرة، كما أعرب عن دعم بلاده لدولة الإمارات في مواجهة هذه التهديدات الإرهابية، التي تطال أيضاً المصالح الأمريكية. وأشار إلى أن الإجراءات التي ستتخذها واشنطن تعكس بوضوح وقوف الإدارة الأمريكية إلى جانب الإمارات كشريك استراتيجي طويل الأمد.

I spoke with Abu Dhabi Crown Prince @MohamedBinZayed of the UAE to condemn recent Houthi attacks. To support the UAE against these threats, I will deploy 5th Gen Fighters to the region and send the USS Cole to conduct a joint patrol with the UAE Navy and a port call to Abu Dhabi. pic.twitter.com/rf4ubqqGqT

— Secretary of Defense Lloyd J. Austin III (@SecDef) February 2, 2022

سنوات مضت ولا تزال الأساطير تحاك حول بئر برهوت في محافظة المهرة شرق اليمن والذي أثار رعبا في قلوب الكثيرين.

وعلى مر العقود السابقة لم يجرؤ أحد على الاقتراب من هذا البئر الذي أطلق عليه «سجن الجن».

وقرر الفريق العماني لاستكشاف الكهوف خوض تجربة اكتشاف ما يدور في هذا البئر، وكانت المفاجأة أن ما يروى من قصص مخيفة حول بئر برهوت لا يمت للحقيقة بصلة.

واستطاع فريق البحث العماني توثيق سمات البئر الجيولوجية والبيئية، إذ يبلغ عمقه نحو 112 متر، ويتسع قطره في الأسفل ليبلغ نحو 116 متر، ويبلغ قطر فوهته الدائرية نحو 30 مترًا.

وتنبثق المياه الجوفية من جدران الكهف لتكون شلالات بديعة وتتخذ العديد من الكائنات هذا الكهف موطنًا لها كالضفادع والأفاعي والحشرات.

وشهد دخول الفريق العماني إلى البئر تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن جهة أخرى نفي البعض أن يكون البئر الذي نزل إليه الفريق العماني هو سجن الجن الذي دارت حوله الأساطير، مؤكدين أن البئر موجود في حضرموت وليس في المهرة.

ما أن أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رفض بلاده المساس بحصتها التاريخية في مياه نهر النيل، حتى بدأت الدول العربية تصدر بيانات لدعم الموقف المصري في أزمة سد النهضة الإثيوبي.

وأعربت سلطنة عمان عن تضامنها مع مصر وتأييدها في جهودها لحل الخلاف حول سد النهضة عبر الحوار والتفاوض، وأكدت في بيان لها لوزارة خارجيتها أن هذه الجهود تأتي «بما يحقق الاستقرار للمنطقة ويحفظ مصالح جميع الأطراف».

وفي السياق ذاته أعربت مملكة البحرين عن تضامنها الكامل مع مصر في الحفاظ على أمنها المائي، وحماية مصالح شعبها وحقه المشروع في الحياة، وجهودها المخلصة لتحقيق السلم والاستقرار الإقليمي.

وأكدت وزارة الخارجية البحرينية في بيان لها، دعمها للجهود المبذولة لحل أزمة ملء وتشغيل سد النهضة، بما يحفظ الحقوق المائية والاقتصادية لدول مصب نهر النيل وفق القوانين الدولية، وبما يتيح لدول حوض النيل جميعها تحقيق طموحاتها للتنمية والنماء الاقتصادي، حفاظًا على الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة.

الموقف نفسه أعلنته المملكة العربية السعودية التي أكدت دعمها ومساندتها لجمهورية مصر العربية وجمهورية السودان، وتؤكد أن أمنهما المائي جزء لا يتجزأ من الأمن العربي.

وأكدت المملكة في بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية أنها كما تؤكد دعمها ومساندتها لأي مساعٍ تسهم في إنهاء ملف سد النهضة وتراعي مصالح كل الأطراف، وتشدد على ضرورة استمرار المفاوضات بحسن نية للوصول إلى اتفاق عادل وملزم بخصوص سد النهضة في أقرب وقت ممكن، وفق القوانين والمعايير الدولية المعمول بها في هذا الشأن، بما يحافظ على حقوق دول حوض النيل كافة في مياهه، ويخدم الجميع.

وفي المقابل أعربت الحكومة اليمنية عن تضامنها ووقوفها مع مصر في سعيها لإيجاد حل عادل لملف سد النهضة ودعم جهودها لتحقيق السلم والاستقرار الإقليمي، وجاءت ذلك بعد ساعات من تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، التي أكد خلالها أنه لا أحد يستطيع المساس بحق مصر في مياه النيل،.

وحذر السيسي من أن المساس بمياه بلاده معتبرا إياها خط أحمر، وأن ذلك سيكون له تأثير على استقرار المنطقة بكاملها.

وتطالب مصر والسودان بإبرام اتفاق ملزم مع إثيوبيا بشأن ملء وتشغيل السد وبوساطة من الأمم المتحدة والاتحادين الأوروبي والإفريقي والولايات المتحدة في المفاوضات الخاصة بالسد، وهو ما ترفضه أديس أبابا.