قال الجهاز الأمني لإقليم كردستان العراق، إن ثلاثة صواريخ، على الأقل سقطت اليوم السبت، قرب مطار أربيل الدولي بشمال العراق، حيث تتمركز قوات أمريكية.
ولم ترد تقارير حتى الآن عن حدوث أضرار أو سقوط ضحايا.
وقال شهود، إنهم سمعوا دوي ستة انفجارات على الأقل في المنطقة.
وتعرض المطار في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، لهجمات متكررة خلال العام الماضي.
قال مصدران أمنيان وآخر حكومي، إن مهاجمين أطلقوا عدة صواريخ على القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق، اليوم السبت.
وفي مطلع يناير/ كانون الثاني الحالي، قالت مصادر بالجيش العراقي لرويترز، إن الأنظمة الدفاعية أسقطت طائرة مسلحة مسيرة فوق قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أميركية وقوات دولية أخرى في غرب العراق.
وأضافت المصادر أن الهجوم لم يتسبب في سقوط قتلى أو أضرار.
وأشارت إلى أنه يعد الهجوم الثاني خلال ساعات، بعد إسقاط طائرة مسيرة فوق مطار أربيل في شمال العراق، حيث تتمركز قوات أميركية ودولية أخرى.
وقد تعرضت قاعدة عين الأسد لهجوم خلال زيارة قائد القيادة الأميركية الوسطى، وفق ما ذكرته شبكة CNN الأميركية، في منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
____________________________
استهدف هجوم بطائرة مسيّرة مفخخة قاعدة تضمّ قوات أميركية وقوات للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش قرب مطار أربيل، في شمال العراق، اليوم الإثنين، كما أفادت السلطات العراقية التي قالت إن الهجوم أدى إلى وقوع إصابات.
وتعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش في العراق وسوريا لعشرات الهجمات منذ منتصف أكتوبر/ تشرين الأول، في انعكاس للتوتر الإقليمي الذي عززته الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
وذكر بيان صادر عن المتحدّث باسم رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، أن «جماعات خارجة على القانون» قامت بإرسال «طائرة مسيرة مفخخة بالقرب من مطار أربيل المدني عند الساعة 15:50».
وأضاف: «أدى هذا الحادث إلى وقوع إصابات وجرحى وتعطيل عمل المطار، والتأثير على توقيتات الرحلات المدنية»، بدون أن يقدّم مزيدا من التفاصيل حول عدد الإصابات.
وأكد أن «القوات الأمنية العراقية ستصل إلى الفاعلين لتقديمهم إلى العدالة».
من جهته، أكّد مسؤول عسكري أميركي لوكالة فرانس برس، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، أنّه «عند الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي، أطلقت طائرة مسيرة ضدّ القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في قاعدة أربيل الجوية في العراق».
وأضاف: «لا نزال ننتظر تقييم الأضرار والإصابات إن وجدت».
في غضون ذلك، تبنّت «المقاومة الإسلامية في العراق» هجوما بطائرات مسيرة على قاعدة حرير في محافظة أربيل التي تضمّ كذلك قوات للتحالف.
وأحصت واشنطن حتى الآن 103 هجمات ضدّ قواتها في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول، أي بعد 10 أيام من اندلاع الحرب في غزة، وفق حصيلة أفاد بها المسؤول العسكري الأميركي.
وتبنّت معظم تلك الهجمات «المقاومة الاسلامية في العراق».
وقالت نائبة وزير الخارجية الأميركي فيكتوريا نولاند خلال زيارتها بغداد، الأربعاء، إنها ناقشت مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني «كيفية تعزيز تعاوننا لوضع حدّ لهذه الهجمات».
وتعترض تلك الفصائل على الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها ضد حركة حماس في قطاع غزة، التي انطلقت بمعركة طوفان الأقصى، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتعرّضت السفارة الأميركية في بغداد في 8 ديسمبر/ كانون الأول لهجوم بصواريخ عدة لم يسفر عن ضحايا، لكنه الأول الذي يطال السفارة مذ بدأت الهجمات ضدّ القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي، ولم تتبن أي جهة هذا الهجوم.
وأعلنت الحكومة العراقية عن توقيف عدد من الضالعين في الهجوم على السفارة الأميركية وقالت إن عددا منهم «على صلة ببعض الأجهزة الأمنية».
____________________
