منذ الستينات وضعت خطة لترتيب الأحداث بعد الإعلان عن وفاة ملكة بريطانيا، الملكة إليزابيث الثانية، والتي تتكون من 48 خطوة، وأطلق عليها اسم “سقوط جسر لندن”.
ومن بينها أن السكرتير الخاص للملكة، السير إدوارد يونج، سيكون أول من يعلم بخبر الوفاة، وهو من سيصل برئيس الحكومة لإبلاغه ببدء العملية “سقوط جسر لندن”.
بعدها يقوم مركز الاستجابة العالمية بوزارة الخارجية بإخطار 15 حكومة خارج المملكة المتحدة، ويتم إبلاغ نقابة الصحفيين لتنبيه وسائل الإعلام العالمية، ومن ثم تعليق ملاحظة ذات حواف سوداء على بوابات قصر باكنجهام.
وتقوم هيئة الإذاعة البريطانية بتفعيل “نظام إرسال التنبيه اللاسلكي”، وهو مخصص لموت كبار أفراد العائلة المالكة، وتنشر وسائل الإعلام نعيها وقصصها وأفلامها المعدة مسبقا، كما يرتدي المذيعين والمذيعات ملابس وربطات عنق سوداء.
وسيعلن الطيارون موتها لركاب رحلاتهم، كما سيتم إغلاق بورصة لندن.
ومن المقرر أن يحمل النعش على عربة مدفع خضراء، يرافقه 138 بحارا ثم يذهب إلى قلعة وندسور، وعند إدخاله إلى الكنيسة ستتوقف الكاميرات عن البث وتبقى البلاد في حالة حداد لمدة ثلاثة أيام على الأقل.
وقد تدفن الملكة في كنيسة سانت جورج بقلعة وندسور أو ساندرينجهام أو في بالمورال باسكتلندا.
وولي العهد، الأمير تشارلز، الذي سيصبح الملك الجديد سيتحدث للأمة مساء وافتها، وستتم طباعة التذاكر لإعلانه ملكا خلال 24 ساعة.
وسيقوم الملك تشارلز بجولة في إنجلترا واسكتلندا وويلز وأيرلندا.
وسيتم إعلان يوم تتويج الملك تشارلز عطلة وطنية.
