أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، سقوط قذائف هاون على القنصلية الروسية في حلب، أمس الخميس، من دون إصابات، في حين تتعرض ثاني مدن سوريا إلى غارات يشنها النظام، بدعم من موسكو، وفقا لبعض المصادر.
وأضافت الوزارة في بيان، أن «قصفا بالهاون استهدف مبنى القنصلية العامة لروسيا في حلب في 28 أبريل/ نيسان، حوالى الساعة 15:00 بتوقيت موسكو (12,00بتوقيت جرينيتش».
وتابعت، أن «قذيفة سقطت في حرم القنصلية وثلاثا خارج السياج. لم يكن هناك قتلى أو جرحى».
وقد علقت القنصلية عملياتها في يناير/ كانون الثاني عام 2013، مشيرة إلى أن الموظفين «السوريين فقط يعملون هناك»، وفقا للبيان.
وتابع البيان، «وفقا لمعلوماتنا، فإن الهجوم على القنصلية العامة كان متعمدا نفذه ناشطون من جبهة النصرة (الفرع السوري لتنظيم القاعدة)، والجماعات المتحالفة الأخرى التي أصبحت نشطة على نحو متزايد حول حلب».
وأضاف البيان، «ندين بشدة هذا الهجوم الإرهابي»، داعيا إلى «الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار».
وخلال أسبوع، قتل أكثر من 200 مدني في غارات جوية يشنها النظام وهجمات تستهدف مناطق الحكومة، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويقول مسؤولون أمريكيون، إن هجمات النظام الذي يبدو أنه يستعد لشن هجوم على حلب، تأتي بدعم من الطائرات الروسية. لكن موسكو تنفي، مؤكدة عدم قيام طيرانها بأية طلعات في المجال الجوي لحلب في الأيام الأخيرة.
