سقوط 3 صواريخ كاتيوشا داخل المنطقة الخضراء ببغداد

أفاد مراسلنا من بغداد بسقوط صاروخين على محيط السفارة الأمريكية في بغداد، على قاعدة “التوحيد” الموجودة في السفارة، فجر اليوم الخميس، بحسب مصادر غير رسمية.

وأشار إلى أن هذا الهجوم يعد استهدافاً جديداً من قبل الفصائل التي تناصب العداء للولايات المتحدة، بعد اتفاق رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على تغيير صفة القوات الأمريكية المتواجدة في العراق.

ولفت إلى أن الكثير من القيادات السياسية العراقية التي تناهض الوجود الأمريكي أعلنت أن تغيير صفة القوات الأمريكية في العراق لا يعني انسحابها، وربما يأتي هذا الهجوم بشكل مُكّمل للهجمات نفذت ُخلال الفترات السابقة.

وأوضح مراسلنا أن خلية الإعلام الأمني لم تعلق حتى الآن عن هذا الهجوم، ولا توجد معلومات رسمية بشأن الخسائر التي وقعت سواء في الأرواح أو المادية.

في سياق آخر، سقطت مروحية عسكرية تابعة للجيش العراقي في محافظة صلاح ولقى طاقمها بالكامل مصرعه، فجر اليوم.

وأضاف مراسلنا أن خلية الإعلام الأمني العراقية أعلنت أن 5 من عناصر الجيش العراقي لقوا مصرعهم جراء سقوط المروحية، ضابطان وثلاثة جنود، دون الإعلان عن سبب السقوط سواء كان خللا فنيا أم مهجوم استهدف المروحية.

أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، اليوم الجمعة، ضبط 4 منصات وصواريخ كاتيوشا من قبل وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية، كانت مهيأة للإطلاق في ديالى.

وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني وفقا لوكالة الأنباء العراقية، أنه “وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة، تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية من  ضبط 4 صواريخ نوع كاتيوشا مع 4 منصات مخبأة في أحد البساتين في منطقة زنبور بمحافظة ديالى المحاذية لمحافظة صلاح الدين”.

وأضاف البيان، أن “الصواريخ كانت مهيأة لاستهداف قاعدة بلد الجوية”، مؤكداً أنه “تمت معالجتها من قبل خبراء مكافحة المتفجرات”.

قال مراسل الغد من بغداد، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرى اتصالا هاتفيًا مع مصطفى الكاظمي رئيس الحكومة العراقية، إذ يعتبر أول اتصال رسمي بين الطرفين.

وأضاف مراسلنا، أن الطرفين تباحثا الهجمات الصاروخية الأخيرة، التي شنتها داعش على القوات العراقية وقوات التحالف، إذ اتفقا على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.

وأكد أن الجانبين الأمريكي والعراقي تطرقا إلى العملية الإرهابية، التي استهدفت خلال الأسبوع الجاري سفارة الولايات المتحدة في بغداد.

وأوضح مراسلنا، أن الهجمات الإرهابية المتكررة على العراق تضع الحكومة في موقف حرج، وتظهرها أنها غير قادة على حماية البعثات الدبلوماسية، وخاصة الأمريكية، التي تعتبر محط اهتمام الجماعات المسلحة.

وأشار مراسلنا أن مصطفى الكاظمي أكد خلال اتصاله ببايدن على التزام بغداد بالإيفاء بوعودها بحماية التواجد الأمريكي في العراق.

ومن جانبه، قال البيت الأبيض، في بيان الثلاثاء، إن “الرئيس بايدن أكد دعم الولايات المتحدة لسيادة العراق واستقلاله وأشاد بقيادة رئيس الوزراء”.

وأضاف البيان، أنهما “ناقشا أيضا أهمية دفع الحوار الاستراتيجي بين بلدينا قدما وتوسيع التعاون الثنائي في قضايا كبرى أخرى”.

وتعهد الكاظمي بوقف الهجمات الصاروخية، لكنه يواجه صعوبة في محاسبة الفصائل المسؤولة، ما يثير استياء الولايات المتحدة.