سقوط 6 قتلى بانفجار سيارة مفخخة في مقديشو

قُتل مسؤول عيّنته موسكو في شرق أوكرانيا يدعى فاليري تشايكا اليوم الإثنين في انفجار سيارة مفخخة في ستاروبيلسك، على ما أعلن رئيس الإدارة المحلية الموالية لروسيا، فلاديمير تشيرنيف.

وكتب تشيرنيف على تلغرام: «قُتل رفيقنا»، مشيرا إلى إجراء تحقيق حول الحادث.

وسبق أن استهدفت تفجيرات بسيارات مفّخخة مسؤولين موالين لروسيا في المناطق الأوكرانية المحتلة اتُّهمت أوكرانيا بالوقوف خلفها.

__________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

لقي ستة أشخاص مصرعهم وأصيب سبعة آخرون في مقديشو في هجوم انتحاري استهدف الجمعة مطعماً على شاطئ البحر كان موجوداً بداخله خصوصا قائد الشرطة الصومالية ومسؤولون منتخبون، لم يُصب أيّ منهم بأذى، بحسب ما أفادت مصادر طبية وأمنية.

وإضافة إلى القتلى والجرحى، أسفر الانفجار عن اندلاع حريق في المطعم وأثار الذعر في محيطه.

وقال الضابط في الشرطة محمد علي لوكالة فرانس برس “وقع انفجار في المطعم نجم على الأرجح عن تفجير انتحاري”.

وأضاف “قائد الشرطة كان في المطعم وقت وقوع الانفجار لكنّه سليم معافى وكذلك عدد من المسؤولين المنتخبين الذين كانوا موجودين أيضاً”.

من جهته قال مدير فرق الإسعاف في مقديشو أمين عبد القادر عبد الرحمن إنّ “ستة أشخاص قتلوا وأصيب سبعة آخرون في الانفجار”.

وبحسب شاهد عيان يدعى فرح ضاهر كان في مطعم آخر مجاور، فقد أعقب الانفجار إطلاق نار متقطع.

وقال الشاهد لفرانس برس عبر الهاتف “أستطيع أن أرى حالياً عدداً من سيارات الإسعاف آتية إلى مكان الحادث، لكن تصعب معرفة ما حدث بالضبط، فالمنطقة مطوّقة بالكامل من الشرطة”.

ويأتي التفجير بعد أيام على تعرض مبنى البرلمان الصومالي لقصف بقذائف هاون بينما كان أعضاؤه المنتخبون حديثاً مجتمعين بداخله، في هجوم تبنّته حركة الشباب الإسلامية المتطرفة.

أفاد مسؤولون وشاهد عيان بسقوط قذائف هاون قرب مبنى البرلمان في مجمع شديد التحصين في العاصمة مقديشو، ما أدى إلى إصابة أشخاص عدة ليس بينهم أعضاء في الهيئة التشريعية.

ووقع الهجوم بينما كان المشرّعون يحدّدون مواعيد الاقتراع البرلماني لاختيار رئيسي مجلسي النواب والشيوخ، وهي المرحلة التالية في عملية متعثرة لانتخاب رئيس جديد للبلاد.

وتتبع الانتخابات في الصومال نموذجاً معقداً غير مباشر تختار بموجبه الهيئات التشريعية في الولايات ومندوبو العشائر، المشرعين في البرلمان الوطني الذين يختارون بدورهم رئيس الدولة.

نفذت شرطة مكافحة الإرهاب الباكستانية مزيدا من الاعتقالات، السبت، على خلفية تفجير سيارة مفخخة قبل أيام، والذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 25 آخرين.

ووقع الهجوم في لاهور بالقرب من منزل زعيم متشدد مدان لصلته بهجمات مومباي الإرهابية عام 2008.

وقال ضابط التحقيق أحمد وكيل، إن الشرطة اعتقلت رجلا من منطقة ماندي بهاء الدين بإقليم البنجاب، والذي باع السيارة المستخدمة في انفجار الأربعاء.

ووقع الانفجار خارج مقر إقامة الزعيم المتشدد المناهض للهند حافظ سعيد، الذي تصنفه وزارة العدل الأمريكية بأنه إرهابي، وهناك مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يأتي برأسه.

ولم يصب سعيد بأذى في الانفجار القوي الذي وقع في حي جوهر بمدينة لاهور.

وفي السياق ذاته، قال وكيل إن رجلين آخرين تم القبض عليهما في إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد بزعم تورطهما في تثبيت المتفجرات في السيارة.

وتحتجز الشرطة الآن خمسة مشتبه بهم لصلتهم بالانفجار.

وألقت قوات الأمن، الجمعة، القبض على الباكستاني ديفيد بيتر في مطار لاهور أثناء محاولته مغادرة البلاد.

وأدى اعتقاله إلى اعتقال رجل آخر من المدينة الشرقية. قال وكيل أيضا إن المحققين وجدوا أدلة على تورط المخابرات الهندية في الهجوم.