سكان جزيرة تونجا بالمحيط الهادي يعانون من آثار ثورة بركان

قالت محطات وقود وشركة لخدمات المدفوعات في نيوزيلندا إن عددا من مضخات البنزين توقفت عن العمل بالبلاد اليوم الخميس نتيجة خلل في برمجيات الدفع بسبب أن السنة الجارية جاءت كبيسة.

وأكدت شركات ألايد فيول وجال وزد إنرجي وبي.بي أن مضخات وقود ذاتية الخدمة تابعة لها في أنحاء نيوزيلندا لا تعمل بسبب مشكلات في نظام الدفع المستخدم.

وقال جون سكوت الرئيس التنفيذي لمجموعة إنفنكو، وهي مزود لحلول برمجيات الدفع، إن النظام توقف عن العمل بسبب “خلل راجع إلى السنة الكبيسة”.

وقال سكوت إنه تم إيجاد حل لهذا الأمر الآن وهناك حاجة فقط لتعميمه على مضخات الوقود التي تأثرت في أنحاء البلاد.

نيوزيلندا من أوائل الدول التي يبدأ فيها اليوم الجديد نظرا لفروق التوقيت بين الدول، لذا فإن المشكلة المرتبطة بوجود يوم 29 فبراير، الذي يأتي مرةواحدة كل أربع سنوات، هذا العام ظهرت بها قبل غيرها.

وقال سكوت إن هذه مجرد مشكلة تتعلق بالكود الخاص بنيوزيلندا، وإنه بينما ليست هناك معلومة أكيدة لدى إنفنكو بشأن كيفية حدوث ذلك، فإنها ستحقق في الخلل خلال الأيام المقبلة.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أعلنت وزارة العدل النيوزيلندية، اليوم الجمعة، منح مبلغ تعويضي يقدر بخمسة ملايين دولار نيوزيلندي (3 ملايين دولار أميركي)، لرجل، قضى ظلما، 19 عاما في السجن.

ففي عام 1986، تم إدانة الرجل، الذي يدعى هول، بقتل شخصا آخر وإصابة ابنه، عمدا، وحُكم عليه إثر ذلك بالسجن مدى الحياة. وتم إلغاء الحكم بإدانته في عام 2022.

لم تكن هناك أدلة جنائية تربط هول بالموقع، وأفادت التقارير بأن الجاني يمتلك خصائص مختلفة من حيث الطول والعرق. على الرغم من ذلك، أدين هول.

بعد انقضاء جزء من عقوبته، حصل هول على الإفراج المشروط في عام 1994، لكن في عام 2012 أعيد سجنه بسبب انتهاك شروط الإفراج.

ثم أطلق سراحه لاحقا وتمت تبرئته العام الماضي.

وقالت ديبورا راسل القائمة بأعمال وزيرة العدل النيوزيلندية، إن الحكومة ستمنح السيد هول 4 ملايين و933 ألفا و725 دولارا نيوزيلنديا، كتعويض، عن حبسه لمدة 19 عاما.

وأضافت: «الحكومة تقبل براءة السيد هول وتعتذر دون تحفظ عن إدانته وحبسه ظلما».

وتابعت: «الاعتذار والتعويض، لا يمكن أبدا أن يعالجا الظلم الذي عانى منه السيد هول. لكن آمل أن يساهم الاعتذار والتعويض في قطع شوط ما في مساعدته على إعادة بناء حياته ومتابعة الأشياء التي يرغب فيها».

يدعم رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي دعوات الحصول على إجازة عامة في حال فوز المنتخب الوطني بلقب كأس العالم لكرة القدم للسيدات.

وتأهل المنتخب الأسترالي إلى قبل نهائي البطولة، التي تستضيفها البلاد بالاشتراك مع نيوزيلندا، بعد الفوز على فرنسا بركلات الترجيح يوم السبت الماضي وذلك بفضل تصدي الحارسة ماكنزي أرنولد لثلاث ركلات ترجيح بعدما أهدرت ركلتها.

وستلتقي أستراليا مع إنجلترا بطلة أوروبا في قبل النهائي في سيدني بعد غد الأربعاء في مباراة من المرجح أن تحطم أرقام مشاهدة التلفزيون الأسترالي لمباراة كرة قدم.

وقال ألبانيزي في مقابلة مع محطة (أية.بي.سي) الإذاعية الحكومية في رده على سؤال بشأن ما إذا كانت مطالب الحصول على إجازة مبررة «قلت إنه على قادة الولايات والأقاليم أن يفكروا في الأمر وأعلم أن هذا الاقتراح تلقى استقبالا حارا في معظم الأوساط».

وتابع «هذا شيء أكثر بكثير من مجرد حدث رياضي. إنه مصدر إلهام للفتيات الصغيرات على وجه الخصوص وكذلك الشبان الصغار».

ويعني النظام الاتحادي الأسترالي أنه يمكن الموافقة على العطلات العامة الإضافية بشكل فردي من قبل الولايات والأقاليم، حيث قال ألبانيزي إن هذه القضية ستتم مناقشتها مع قادة الأقاليم بعد غد الأربعاء.