سلاح الجو يحصد نصيب الأسد من ميزانية تحديث الجيش الألماني

قال متحدث باسم سلاح الجو الألماني، إن طائرتين تابعتين للسلاح ستنفذان عملية إجلاء لمواطنين ألمان من إسرائيل، اليوم السبت، دون تقديم تفاصيل عن عدد الألمان الذين سيتم إجلاؤهم جوا.

وذكرت وكالة رويترز أن المتحدث أضاف أن من المتوقع أن تهبط الطائرتان، وهما من طراز إيه400إم، تباعا في قاعدة فونستوف الجوية الألمانية في الثالثة والرابعة والنصف صباحا (0100 و0230 بتوقيت غرينتش) من يوم الأحد.

يأتي ذلك، فينا تجلي دول أوروبية وكندا والبرازيل والمكسيك وأوروغواي الآلاف من رعاياها من إسرائيل.

وأفاد مراسلنا، قبل قليل، بأن رشقات صاروخية كبيرة استهدفت تل أبيب ومحيطها.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

في أكتوبر/تشرين الأول من عام 1943 عندما بدأ النازيون احتلالهم الوحشي لحليفتهم السابقة إيطاليا، أعدم الألمان ستة مدنيين إيطاليين في بلدة تقع بمحاذاة الجبال في جنوب البلاد، كعقاب جماعي على قتل جندي كان ينهب الطعام.

وبعد ثمانين عامًا، سيحصل أخيرًا بعض أقارب الرجال، الذين أعدموا في بلدة فورنيلي على نصيبهم من تعويض قيمته 12 مليون يورو (13 مليون دولار)، قضت به محكمة إيطالية تعويضا عن الصدمة، التي عانت منها أسرهم.

وقال ماورو بتراركا (52 عاما)، وهو ابن حفيد أحد القتلى، ويدعى دومينيكو لانسيلوتا «ما زلنا نتذكر هذا اليوم كل عام.. لم ننس».

وتوفي جميع أفراد أسر القتلى، ممن عاصروا الواقعة باستثناء واحد فقط، لكن القانون الإيطالي ينص على أن التعويضات المستحقة لهم، يمكن أن تذهب لورثتهم.

وهذا يعني أن بتراركا سيحصل على 130 ألف يورو (142 ألف دولار)، طبقا لحكم المحكمة الصادر في 2020.

لكن من العجيب أن الحكومة الإيطالية، هي من ستدفع التعويضات وليس ألمانيا، بعدما خسرت إيطاليا معركة قضائية أمام محكمة العدل الدولية، حول ما إذا كانت برلين لا تزال مسؤولة عن دفع التعويضات، المرتبطة بالجرائم والأفعال الوحشية، التي ارتُكبت خلال الحرب العالمية الثانية.

وتعتقد المنظمات اليهودية في إيطاليا، أنه يتعين على برلين، دفع التعويضات اعترافًا بمسؤوليتها التاريخية، كما أن الجماعات التي تتبنى قضايا الضحايا، تخشى من أن روما تتباطأ في التعامل مع أعداد ضخمة، من المطالب التي يمكن أن تشكل عبئًا على خزانة الدولة.

وذكر نائب رئيس اتحاد الجماعات اليهودية الإيطالية،جوليو ديزيني، التي تتابع القضية نيابة عن الضحايا اليهود من فظائع النازية «هذه قضية صعبة من الناحية السياسية والقانونية».

وقدرت دراسة مولتها الحكومة الألمانية، ونُشرت في 2016 أن 22 ألف إيطالي وقعوا ضحية لجرائم الحرب، التي ارتكبها النازي من بينهم ما يصل إلى ثمانية آلاف يهودي، تم ترحيلهم إلى معسكرات الموت. وأجبر الآلاف من الإيطاليين الآخرين على العمل كعبيد في ألمانيا، مما يؤهلهم للحصول على تعويضات.

ومن المرجح أن يكون أول المنتفعين من الصندوق الحكومي الجديد، الذي تأسس للتعامل مع المطالبات هم أحفاد الرجال الستة من مدينة فورنيلي، الذين أعدموا شنقًا، بينما كان الجنود الألمان يستمعون إلى الموسيقى على فونوغراف، سرقوه من منزل قريب.

وجاء مقتل الرجال الستة، بعد شهر فقط من توقيع إيطاليا اتفاقية هدنة مع قوات التحالف، لإنهاء مشاركتها في الحرب العالمية الثانية، والتخلي عن النازيين الذين بدورهم بدأوا على الفور احتلال البلاد.

أثارت تصريحات رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، والتي أكد فيها أن قادة فاغنر الذين يتمتعون بقدرة وتجربة قتالية قد ينقلون خبراتهم هذه إلى القوات البيلاروسية، مخاوف وشكوك لدى كثير من الدول الغربية والساسة حول مصداقية تمرد قائد فاغنر يفغيني بريغوجين على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، قد أكد أن بلاده لن تبني معسكرات لمقاتلي فاغنر لكنها عرضت عليهم أراض مهجورة إذا أرادوا ذلك.

بولندا وليتوانيا قلقتان

تركزت الشكوك بشأن فاغنر في المواقف الرسمية لدولتي بولندا وليتوانيا، حيث أعربت كلا البلدين المتاخمتين لبيلاروسيا، عن مخاوفهما من قرار انتقال مؤسس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين إلى أراضي جارتهما.

وقال رئيس الوزراء البولندي ماتيوز مورافيكي، إن بلاده تقوم بتعزيز حدودها مع بيلاروسيا، كما اعتبر الرئيس الليتواني غيتاناس ناوسيدا، أن تمرد فاغنر مناورة ونقل المقاتلين إلى بيلاروسيا يجبر حلف شمال الأطلسي «تعزيز» جناحه الشرقي.

وقال غيتاناس نوسيدا للصحافيين «إذا انتهى الأمر بريغوجين أو جزء من مجموعة فاغنر في بيلاروسيا من دون خطط أو نوايا محددة، فهذا يعني أنه سيتعين علينا تعزيز أمن حدودنا الشرقية».

https://www.youtube.com/watch?v=ku5qjEmgITs&ab_channel=AlghadTV-%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AF

ألمانيا تدعم

مخاوف بولندا وليتوانيا دفعت وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، إلى إعلان استعداد بلاده لنشر نحو 4 آلاف جندي في ليتوانيا مقابل 850 حاليًّا لتعزيز الجانب الشرقي للناتو.

وتقود ألمانيا مجموعة قتالية تابعة لحلف شمال الأطلسي متمركزة في دولة البلطيق حيث تنشر نحو 800 جندي من الجيش الألماني. يضاف إلى ذلك لواء متمركز في ألمانيا يمكنه الانتقال بسرعة إلى ليتوانيا.

مهام فاغنر الجديدة

أكد الخبير العسكري من بيروت العميد ناجي ملاعب، أن قوات فاغنر التي تمردت على بوتين لديها أسلحة وعتاد قوي مما يثير قلقا لدى دول جوار بيلاروسيا.

وأوضح ناجي، خلال تصريحات مع برنامج الصفحة الأولى، أن نقل قيادة فاغنر إلى بيلاروسيا عزز مخاوف قوى الغرب والناتو، وشكوك البعض بشأن مصداقية التمرد، مؤكدا أن نقل قائد فاغنر يعني بناء قواعد عسكرية لقواته في بيلاروسيا.

وأشار إلى أن الغرب يدرك أن بوتين يعتمد على بيلاروسيا كجبهة بديلة لموسكو حال استهدافها والدليل نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا.

وشدد على أن بيلاروسيا تنخرط في الحرب الروسية الأوكرانية بشكل مباشر، مضيفًا أن بوتين يعتمد على بيلاروسيا في توجيه ضربات لأوكرانيا حال ضرب موسكو، وبالتالي سيكون هناك مهام لقوات فاغنر في بيلاروسيا في العملية العسكرية ضد أوكرانيا.

https://www.youtube.com/watch?v=7GGETLu5Oj4&ab_channel=AlghadTV-%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AF

وأضاف أن هناك مرحلة جديدة في عمل قوات فاغنر حيث ستستمر في عملها في إفريقيا لكن قيادتها ستكون في بيلاروسيا وليس روسيا.

وأشار إلى أن الغرب وبالأخص بولندا وليتوانيا ترغبان أن يطوق الناتو المنطقة التي ستتركز فيها قوات فاغنر خوفا من ارتكاب أي مهام قتالية خارج حدود بيلاروسيا.