سلسلة أحداث مشبوهة تثير الريبة في حديقة حيوان أمريكية

أظهرت دراسة جديدة «أن الأفيال تستمتع بوجود زائري حديقة الحيوان».

نظر خبراء السلوك الحيواني في جامعة نوتنغهام ترنت، وجامعة هاربر آدمز في أكثر من 100 ورقة بحثية تدرس كيفية تأثير الزائرين على سلوك أكثر من 250 نوعًا في حدائق الحيوان.

ووجدوا أن الأفيال تتواصل اجتماعيًا أكثر مع بعضها البعض خلال أوقات التغذية العامة، بينما بعد أوقات التغذية العامة، كانوا أكثر عرضة للبحث عن العلف وأقل احتمالًا أن يكونوا غير نشطين.

كما أن الأفيال كانوا أقل عرضة لاستخدام السلوكيات المتكررة، والتي غالبًا ما تشير إلى الملل، في وجود العديد من الزائرين.

كان للزائرين تأثير مماثل على بعض الأنواع الأخرى أيضًا، بما في ذلك طيور البطريق والنمور والدببة الرمادية والدببة القطبية، والفهود والسرفال «نوع من القطط البرية» والبانتنغ والببغاء وكلاب البراري ذات الذيل الأسود.

وقالت الدكتورة سامانثا وارد، عالمة الرفق بالحيوان في حديقة الحيوان في كلية علوم الحيوان والريف والبيئة بجامعة نوتنغهام ترنت «لقد ولدت بعض أنواع الحيوانات وترعرعت في حدائق الحيوان، ومن المحتمل أنها أصبحت معتادة على وجود البشر».

وأضافت «يمكن أن يكون هناك الكثير من الاختلاف في المنبهات من الزائرين من حيث سلوكهم، والضوضاء التي يصدرونها وطريقة تفاعلهم مع الحيوانات».

من بين الحيوانات التي لم تتأقلم بشكل جيد كانت الطيور التي لا تطير، وذوات الحوافر الفردية والزوجية، والجرابيات، والنعام، والتواتارا والقنافذ.

رد الدكتور محمد رجائي ، رئيس حديقة الحيوان على أحاديث السوشيال ميديا حول غلق الحديقة، قائلا إن الحديقة خرجت من عضوية الاتحاد الدولي في عام 2004 لعدم اتباعها للمعايير الدولية للتربية، وإيواء الحيوانات، مشيرا إلى أن هناك مطلبا أساسيا من الكثير من الناس، والمنظمات لتطوير الحديقة، والعودة للمعايير الدولية.

وتابع “رجائي”، عبر مداخلة هاتفية لـ برنامج “صباح الخير يا مصر”، والمذاع على فضائية “القناة الأولى”، أن وزارة الزراعة تقدمت بمشروع طموح، وبه استعانة بخبرات أجنبية، للعودة للاتحاد الدولي مرة أخرى، لافتا إلى أن المشروع يتم دراسته منذ عامين، موضحا: “الدولة وافقت على المشروع وهو يشمل البنية التحتية للحديقة وتغير البيئة الحيوانية”.

وأكد “رجائي”، أن الحديقة ستظل تحت ملكية وزارة الزراعة لحديقة الحيوان، وحديقة الأورمان، أيضا سيحدث طفرة كبيرة في البنية التحتية للحديقة، والري، والصرف.

ولفت “رجائي”، أن حديقة الحيوان لم تشهد أي تطوير منذ إنشائها، وسيتم تغير البيئة الحيوانية، ووضع الحيوانات بالأسر في أماكن مفتوحة، وممارسة الحيوانات سلوكها الطبيعي.

نفق كوبي، أكبر شمبانزي ذكر معمر في الولايات المتحدة، بحديقة حيوان سان فرانسيسكو عن 63 عاما.

وقالت تاينا بيترسون، المديرة التنفيذية لجمعية سان فرانسيسكو لعلوم الحيوان في بيان “كان كوبي جزءا من سان فرانسيسكو.. لا يمكن تعويضه وقلوبنا محطمة”.

وقالت حديقة الحيوان إن حراس الحديقة سيفتقدون كثيرا “كيف كان يعبر بصوت خافت عن تمنياته لهم ‭’‬بليلة سعيدة‭’‬”.

ولم يترك كوبي وراءه ذرية حية وقد خالف التوقعات من خلال العيش حتى سن 63 قبل وفاته يوم السبت. وقال خبراء في الحيوانات إن متوسط العمر المتوقع للشمبانزي هو 33 عاما في البرية وما بين 50 و60 عاما تحت رعاية الإنسان.

وقالت حديقة الحيوان إن الشمبانزي من الأنواع المهددة بالانقراض ومن بين أكثر الرئيسيات عرضة للخطر في أفريقيا، حيث يبلغ تعدادها في البرية ما بين 100 ألف و200 ألف بسبب تهديدات مثل الصيد وفقدان الموائل والأمراض.