شيع الفلسطينيون، اليوم، جثمان الشاب مجاهد داوود، الذي استشهد متأثرا بجروحٍ كان قد أصيبَ بها برصاصِ جنودِ الاحتلال الإسرائيلي في قراوة بني حسان بالضفة الغربية.
وكان خمسة مواطنين قد أصيبوا برصاص قوات الاحتلال، بينهم داوود الذي أصيب بجروح حرجة في الصدر، نقل على أثرها إلى مستشفى سلفيت الحكومي، قبل أن ينقل إلى المستشفى الاستشاري في رام الله في محاولة لإنقاذ حياته، إلا أنه ارتقى شهيدا متأثرا بجروحه.
وأفاد مراسلنا من سلفيت أن محافط المدينة، اللواء عبدالله كميل، أكد لـ”الغد” أن ما حدث هو مجزة جديدة تضاف إلى سابق الجرائم الإسرائيلية في مناطق الضفة الغربية، وأنه على المجتمع الدولي الخروج عن صمته.
وأشار إلى أن الخارجية الفلسطينية أدانت، عبر بيان لها، جريمة الاحتلال، مؤكدة أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن كل التصعيد.
ولفت إلى أن جثمان الشهيد داوود وصل إلى مسقط رأسه في بلدة حارس، وسط جنازة مهيبة كسرت إجراءات الاحتلال على مدخل البلدة، حيث تم رفع أعلام فلسطين والفصائل وسط صياح غاضبة.
وباستشهاد الشاب داوود، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الحالي إلى 171 شهيدا، بينهم 18 فلسطينيا منذ بداية شهر أكتوبر الجاري.
