سمك القرش يظهر في شاطئ مصري ويلتهم ساق طالب

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن الميزانية المطلوبة لإكمال باقي مراحل مشروع الكوارتز هو 700 مليون دولار، مؤكدًا أنه رقم كبير جدًّا، ولكن سيجري استرداده خلال 3 أو 4 سنوات، مؤكدًا أن مثل هذه المشروعات متاحة للمستثمرين المصريين والأجانب.

ودعا السيسي، خلال افتتاحه، اليوم الخميس، مجمع مصانع إنتاج الكوارتز بالعين السخنة، الحكومة إلى إزالة كل المعوقات أمام المستثمرين المصريين والأجانب للاستفادة من كل الفرص التي تتيح زيادة الإنتاج والحد من الاستيراد وزيادة التصدير. وقال: إن ضخ الاستثمارات يزيد الإنتاج والتصدير ويخفض فاتورة الاستيراد ويوفر فرص عمل جديدة.
وطلب السيسي عمل دراسة تكلفة المراحل المقبلة من المجمع الصناعي والعوائد المنتظر تحقيقها منها وعرضها عليه ليتم اتخاذ قرار في ضوء ذلك والإسراع في الانتهاء من كل المراحل المستقبلية من المجمع، مؤكدًا أن مجمع إنتاج الكوارتز يمثل فرصة استثمارية مهمة يجب استغلالها، مضيفًا: «نحتاج إلى الاستغلال الأمثل للفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع التعدين».

وشدد الرئيس المصري على أن مشروع إنتاج الكوارتز يوفر عملة صعبة للدولة، بالإضافة إلى توفير مبالغ مالية من التصدير إلى الخارج.

ويذكر أن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، انتهى ممثلًا في الشركة المصرية للتعدين وإدارة واستغلال المحاجر والملاحات، من إنشاء مجمع صناعي ضخم لإنتاج خام الكوارتز، المعروف باسم «الذهب الأبيض»، من جبال البحر الأحمر.

ويدخل «الكوارتز» في تصنيع الخلايا الشمسية الضوئية، واللوحات الإلكترونية، وشرائح الكمبيوتر، والعربات، والأجهزة الإلكترونية الدقيقة، والحديد والصلب، وألواح الكوارتز، التي يركز عليها «مجمع المصانع» في العين السخنة.

ويعد هذا المشروع الأول من نوعه في مصر وعلى مستوى الدول العربية والإفريقية، ويعد نموذجًا لتكامل العملية الإنتاجية بجميع مراحلها بدءًا من استخراج خام الكوارتز وتكسيره ثم طحنه إلى حبيبات بأحجام ومواصفات معينة إلى إدخال جزء من الناتج في صناعة ألواح الكوارتز وطرح الفائض للتصدير أو إدخاله في صناعات أخرى.

ويهدف المشروع إلى استغلال الخامات الطبيعية المتوفرة في مصر، بما يسهم في تعظيم القيمة المضافة لخام الكوارتز وزيادة الدخل القومي، تلبية لاحتياجات السوق وبما يوفر العملة الصعبة.

ويشتمل المشروع على خمسة مصانع، منها مصنع التكسير الأولى لخام الكوارتز بمنطقة منجم الكوارتز في «مروة السويقات» بمرسى علم على مساحة 250 ألف م2 لتكسير خام الكوارتز إلى أحجام صغيرة بمقاسات من (3 – 5) سم، وأربعة مصانع بمنطقة العين السخنة على مساحة 300 ألف م2، وهى مصنع التكسير الرئيسى لخام الكوارتز لتكسير ناتج مصنع التكسير الأولى إلى حبيبات أصغر بمقاسات من (3 – 5) مم، بعد إجراء عمليات الفصل الضوئي والغسيل، ومصنعين لطحن خام الكوارتز إلى حبيبات بالغة الدقة من ناتج مصنع التكسير الرئيس طبقًا للمواصفات المطلوبة لإدخال جزء منها لإنتاج ألواح الكوارتز.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية بمصنع التكسير الأولى (CPA) في مروة السويقات بمرسى علم 140 ألف طن/عام من خلال العمل بعدد ورديتين، كما تبلغ الطاقة الإنتاجية لمصنع التكسير الرئيس (CPB) بالعين السخنة 140 ألف طن/عام من خلال العمل بعدد ورديتين أيضًا، حيث يجري تكسير ناتج مصنع التكسير الأولى إلى حبيبات أصغر بمقاسات من (3 – 4) مم من بعد إجراء عمليات الفصل الضوئي والغسيل.

وأما الطاقة الإنتاجية لمصنعي طحن خام الكوارتز (MPA-MPB) بالعين السخنة فتبلغ 140 ألف طن عام من خلال العمل بعدد ورديتين، حيث يجري إنتاج حبيبات بالغة الدقة من ناتج مصنع التكسير الرئيس طبقًا للمواصفات المطلوبة لإدخال جزء منها لإنتاج ألواح الكوارتز بطاقة إنتاجية تبلغ 438 ألف م2/عام من خلال العمل بعدد ورديتين.

 قالت هتشيسون بورتس، وحدة الموانئ التابعة لشركة سي.كيه هتشيسون هولدنجز، اليوم الخميس، إنها ستستثمر نحو 700 مليون دولار في ميناءين مصريين رئيسيين، ليرتفع إجمالي استثماراتها في البلاد إلى أكثر من 1.5 مليار دولار.

وأضافت هتشيسون بورتس، أنها ستستثمر في تطوير محطة جديدة للحاويات في ميناء العين السخنة على البحر الأحمر، وفي رصيف 100، وهو محطة حاويات جديدة في الأسكندرية على البحر المتوسط.

التهم حريق هائل عددا من مراكب الصيد واللانشات بمنطقة تصنيع السفن بميناء الأتكة بمحافظة السويس شرق مصر.

وتلقى اللواء عبد الرحمن هريدي مدير أمن السويس بلاغا بوجود حريق بأحد مناطق تصنيع السفن بميناء الأتكة، وعلى الفور تم الدفع سيارات الإطفاء إلى موقع الحريق.

وأعلن اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، رفع حاله الطوارئ بمنطقة عتاقة واستدعاء سيارات الحماية المدنية وشركات البترول؛ للتعامل الفوري مع النيران، منعا لوصولها إلى بقية المراكب والسفن الموجودة في المنطقة.