سناتور ديمقراطي يطلب معرفة المزيد عن مرشحة ترامب لرئاسة (سي.آي.إيه)

حمّل عضو مجلس الشيوخ الأميركي كريس فان هولن، اليوم الخميس، المسؤولية عن المجاعة في غزة للحكومة الإسرائيلية.

وقال فان هولن: «المجاعة في غزة ليست نتيجة كارثة طبيعية وإنما بسبب حكومة نتنياهو».

وشدد على أن على إدارة بايدن فرض شروطها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وتناول فان هولن ملف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين قائلا: «مستقبل الأونروا مسألة ملحة لأن نتنياهو وحلفاءه المتطرفين يريدون التخلص منها».

وأضاف: «الأونروا الوسيلة الرئيسية لتوزيع المساعدات ولا يمكن تفكيكها».

وأكد على أن الادعاءات الإسرائيلية بأن الأونروا تعد واجهة لحماس هي كذبة وعلى بايدن إعادة دعمها.

وقال عضو مجلس الشيوخ الأميركي: «إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن مشاركة موظفين بالأونروا في هجمات 7 أكتوبر».

وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الصحية في غزة أعلنت عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 31341 شهيدا و73134 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي، مارك وارنر، أن هدف إسرائيل من الحرب على قطاع غزة المتمثل بالقضاء الكامل على حركة حماس «ليس واقعيا».

وأوضح وارنر، في مقابلة على شبكة «سي بي إس» الأميركية، أنه من خلال «الاجتماع مع الإسرائيليين، في المجتمع العسكري، في مجتمع الاستخبارات، فكرة أنك ستقوم بالقضاء على كل مقاتل من حماس، لا أعتقد أنها هدف واقعي».

واستطرد: «حقيقة أنه مر 140 يوما تقريبا على هذا التوغل العسكري في القطاع، كان معظمنا يعتقد أن قوات الجيش الإسرائيلي ستكون قادرة على القضاء على حماس… وبعد مرور 140 يوما، تمكنوا بشكل أساسي من القضاء على حوالي 35 % فقط من مقاتلي حماس، ولم يخترقوا فعليا سوى أقل من ثلث شبكة الأنفاق في قطاع غزة».

واتفق السناتور الجمهوري عن ولاية فلوريدا، ماركو روبيو، مع زميله الديمقراطي وارنر، قائلا خلال نفس اللقاء، إنه يعتقد أن إضعاف حماس لفترة من الوقت وحرمانها من القدرة على شن هجمات ضد إسرائيل «أمر ممكن».

ومع ذلك، أشار إلى وجود تحديات مستمرة، بما في ذلك إنشاء فرع جديد للجماعة أو دخول حزب الله على الخط أو حتى ظهور مجموعات جديدة، على حد قوله.

وتعهد حكومة الاحتلال بالقضاء على حماس بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور مارك وارنر: «لم نتصور أن إسرائيل ستقضي على 35% فقط من مقاتلي حركة حماس».

وأضاف رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي أن «ما حصل للجيش الإسرائيلي مع الأنفاق درس ينبغي تعلمه».

وتابع: «الجيش الإسرائيلي قضى على أقل من ثلث شبكة أنفاق حماس فقط».

تدمير أكبر نفق لحماس

والثلاثاء الماضي، نشر جيش الاحتلال فيديو لتفجير ما زعم أنه النفق الكبير الذي اكتشفه شمالي قطاع غزة، والذي أطلق عليه «النفق الهجومي».

ويزعم الاحتلال أن محمد، شقيق يحيى السنوار قائد حماس في غزة، كان مسؤولا عن حفر هذا النفق الذي يسمح بدخول مركبات ويصل قرب معبر إيريز، على حد زعم جيش الاحتلال.

وقال جيش الاحتلال، في بيان، إن النفق كان له فروع متعددة، وتم حفره من شمال قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، إلا أنه لم يعبر الطريق إلى داخل هذه الأراضي.

قصة النفق

وفي ديسمبر الماضي، أكد جيش الاحتلال أنه اكتشف شبكة أنفاق في مدينة غزة، قال إن كبار مسؤولي حركة حماس استخدموها في إصدار الأوامر والتوجيهات والتحركات اليومية.

ونشر جيش الاحتلال صورا لشبكة أنفاق زعم أنها تربط بين شقق الاختباء والدواوين والمكاتب والشقق التي كان يسكنها مسؤولو الجناح العسكري والمكتب السياسي لحركة حماس، وفق ما كتبه الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، على منصة إكس.

ووفقا لرواية الناطق باسم جيش الاحتلال، بدا من الصور التي تم نشرها أن جنود الاحتلال وصلوا إلى قبو منزل يؤدي إلى نفق طويل، ثم إلى غرفة فيها أثاث، مشيرا إلى أن هذه الشبكة تقع على مقربة من متاجر ومبان حكومية ومساكن ومدرسة، وفق مزاعمه.

أول تعليق من حماس؟

وفي أول تعليق، كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، حقيقة إعلان الاحتلال اكتشافه نفقا كبيرا، ونشرت مقطع فيديو بهذا الشأن بعنوان «وصلتم متأخرين.. المهمة أنجزت».

وخلال الفيديو، أوضحت القسام أن هذا النفق الضخم استخدمته مرة واحدة لتنفيذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي فقط.

وقالت القسام إن هذا الأمر «يؤكد الفشل المضاعف للاحتلال في هجمات 7 أكتوبر / تشرين الاول».

____________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد