سنغافورة مثالاً.. مخاوف من موجة تفش جديدة لكورونا حال فتح الاقتصاد
يعتزم العديد من الدول كألمانيا وإيطاليا وإسبانيا تخفيف إجراءات العزل ابتداء من الـ 4 من مايو/ أيار الجاري، وسط تحذيرات أممية من مخاطر التخفيف المبكر وتعريض العالم إلى موجة تفش ثانية من فيروس كورونا تكون أقسى وأعنف.
كانت منظمة الصحة العالمية، حذرت في وقت سابق من أن تخفيف التدابير سيؤدي إلى موجة ثانية كما حدث في سنغافورة التي تعرضت لموجة تفش كانت أصعب.
ويتساءل العديد من المراقبين هل حان وقت رفع إجراءات العزل رغم انتكاسات التفشي التي تعرضت لها العديد من الدول؟
ويؤكد المدافعون عن رفع التدابير الوقائية أن الحياة يجب أن تستمر كما يجب أن تعود عجلة الاقتصاد إلى الدوران من جديد بعد خسارته نحو تريليوني دولار.
وبعد 5 أشهر من تفشي الفيروس، يقول مراقبون إن دول العالم دخلت مرحلة التعايش مع الفيروس ودون لقاح مضاد للفيروس، وذلك بهدف عودة الحياة إلى طبيعتها، وهو ما يطرح تساؤلات حول نجاح القرار، ويقابله تساؤل آخر حول النتائج المترتبة على توقف الاقتصادات لو استمر الإغلاق.
ووفقا لإحصاءات أممية، فإن توقف الاقتصاد، سيؤدي إلى ارتفاع عدد الذين يعانون الجوع إلى (250) مليون نسمة معظمهم في البلدان النامية بسبب توقف العمل في الحقول، وقيام الدول بإيقاف تصدير المواد الغذائية، كما سيخسر نحو (195) مليون شخص وظائفهم.