قبل 4 سنوات كانت السيدة صابرين سنونو تعد وجبات الطعام في بيتها وتسوقها عبر موقع خاص على الإنترنت، لكن حين لمع اسمها وراجت مأكولاتها بين الزبائن قررت مع زوجها وأبناءها اتخاذ خطوة جريئة بتوسعة المشروع على شكل مطعم خاص يديره أفراد العائلة ويحمل نفس الاسم.
أحمد، واحد من أفراد هذه العائلة، استغل خبرته في العمل بمقاهي غزة إلى جانب دراسته الجامعية في مجال برجمة الحاسوب ليشارك أسرته في إدارة هذا المشروع، واختار لنفسه كذلك موقع (البارمان) ليصنع فطائر الكريب ويجهز المشروبات لزبائن مطعم سنونو. ويقول “يتميز مشروعنا بأنه أول مطعم عائلي، فجميع من يعمل بالمطعم من العائلة”.
أما مصطفى ربُ العائلة الذي يعد بمثابة السند لأسرته، لم يجد بُداً من أن يكون في موقع الإدارة والدعم اللوجستي لضمان سير عمل المطعم بشكل لائق وحفاظاً على مستقبل أبناءه في ظل البطالة المتفشية في غزة. ووجه نصيحة للشباب قال فيها “أنصح الشباب بالتوكل على الله واتخاذ القرارت الجريئة”.
وهكذا صار حلم العائلة حقيقة بين رواد هذا المطعم يتذوقون نكهته ويستمتعون بأجوائه الخاصة.