سوء حظ أم اختيار يلاحق نجوم الكوميديا في مصر؟
مع إعلان النجم أحمد مكي عن تحضيره لعمل درامي جديد يشارك به في السباق الرمضاني المقبل، بدأ الجمهور تساؤلات حول الفكرة الجديدة التي يعود بها مكي، بعد غيابه رمضان 2016 عن الشاشة الصغيرة، حيث تدارك مكي الأمر بالتوقف عن تقديم سلسلة «الكبير أوي»، فلم يلقى الجزء الرابع والخامس منه، استحسان المشاهدين، وحصد الكثير من النقد في أثناء عرضه.
وفي تصريح صحفي للمخرج هشام فتحي، أوضح أنه ما زال ومكي، في مرحلة جلسات العمل، ولم يستقرا على شكل تقديم الفكرة حتى الآن، ويتمنى كثيرون من جمهور مكي أن يوفق في اختيار وتقديم عمل جيد، بمستوى الأجزاء الأولى من مسلسل «الكبير أوي»، والذي شاركت في بطولته النجمة دنيا سمير غانم، وغابت عن الجزء الأخير منه.
ولم يكن الإخفاق من نصيب مكي فقط خلال الفترة الأخيرة، بل أيضا لازم النجم محمد سعد مدة طويلة، بدأت مع طرحه فيلم «كركر»، وحتى فيلمه الأخير «تحت الترابيزة»، والذي طرحه في عيد الأضحى الماضي، فلم يلقى الفيلم إقبالا جيدا، ما اضطر دور العرض لوقف عرضه، حيث يرى النقاد أن رغم الإمكانات التمثيلية العالية التي يملكها سعد، إلا أن اختياراته أصبحت غير موفقة، وطريقته مكررة في تقديم شخصياته.
لكن يظل الأمل مستمر لدى محبي محمد سعد، خاصة بعد إعلان مشاركته في فيلم المخرج شريف عرفة الجديد «الكنز»، تأليف عبدالرحيم كمال، ويشاركه البطولة محمد رمضان، وآسر ياسين، وخالد الصاوي وغيرهم من الفنانين، وتعد هذه خطوة جيدة تظهر استيعاب سعد لضرورة التغيير، والتركيز على ما يقدمه بشكل مختلف، يتماشى والتغيرات الزمنية والمجتمعية المستمرة.
كذلك يلاحق سوء الحظ النجم محمد هنيدي، فلم يحقق فيلمه الأخير «يوم مالوش لازمة» سنة 2015، نجاحه المتوقع خاصة بعد توقع هنيدي سنتين عن الأعمال السينمائية، بعد فيلمه «تيتة رهيبة» في 2012. ومنذ تقديمه فيلم «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» في 2008، الذي حقق نجاحا وإيرادات عالية وقتها، لم يلقى أي من أفلامه نجاحا على المستوى الجماهيري والنقدي، لكن الجمهور ينتظر ما سيقدمه هنيدي من خلال فيلمه الجديد «الخطة العامة»، والذي يبدأ تصويره أواخر الشهر الجاري.
