قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من السيطرة على مساكن سد تشرين الواقعة في أيدي داعش بعد نحو 24 ساعة من سيطرتها على سد تشرين الإستراتيجي على نهر الفرات بريف حلب.
وأضاف المرصد نقلا عن مصادره أن اشتباكات مع تنظيم “داعش” خاضتها قوات سوريا الديمقراطية التي تضم فصائل مسلحة وأكرادا بدعم من طائرات التحالف الدولي وقتل خلالها مسلح واحد تركي الجنسية، وعدد غير معروف من مقاتلي التنظيم.
وأعلن المبعوث الأمريكي الرئاسي الخاص للتحالف الدولي بيرت ماكجورك أمس، الأحد، تنفيذ ضربات جوية لمساندة تقدم قوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشمالي، موضحا أنه تم قصف جسور إمدادات رئيسية للتنظيم في منطقة سد تشرين ما أدى إلى مقتل عشرات من مقاتلي التنظيم واستيلاء القوات على منطقة السد.
وتعد منطقة ريف حلب الشمالي التي تخوض فيها فصائل مسلحة معارضة وموالية للنظام السوري ومنضوية تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية بمثابة الجيب الجنوبي لمدينة عين العرب “كوباني”.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت منذ 4 أيام حملة عسكرية للسيطرة على المناطق المحيطة بالسد الذي يعتبر المصدر الرئيسي للكهرباء في عين العرب التي تستعيد الحياة بعدما حررتها قوات حماية الشعب الكردية YPG ومقاتلون أكراد من سيطرة “داعش” قبل أشهر.
