سوريا.. تدمير مقر قيادة تابعة لتركيا بصاروخ روسي

في الثلاثين من سبتمبر عام 2015، بدأت روسيا بتنفيذ ضربات جوية في سوريا دعما للرئيس بشار للأسد.

هذا التدخل شكل منعطفا في النزاع السوري، وسمح بتعديلِ موازين القُوى ميدانيا لصالح دمشق، ومُني مقاتلو المعارضة بعد ذلك بانتكاسات تلوَ الأخرى.

وبعد أن ضمنت روسيا تفوقَ الرئيس الأسد واستعادَة سيطرتِه على مجريات الصراع، عمِدت إلى تحويل الإنجاز العسكري إلى إنجاز سياسي.

وفي يناير من عام 2017، رعت روسيا -إلى جانب تركيا وإيران- محادثات سلام في كازاخستان؛ لمحاولة وضع حد للنزاع السوري، وقد طغت محادثاتُ أستانة على مسار مفاوضات جنيف برعاية الأمم المتحدة.

لكن سوريا تحولت في الوقت نفسه إلى حلْبة منافسةٍ بين قوى خارجية ذاتِ مصالحَ متناقضة، وتسيطر هذه القوى على مساحات داخل الأراضي السورية، كما عمِدت إلى تشكيل وتمويل ميليشيات محلية.

ومع اندلاع حرب أوكرانيا في فبراير 2022، بدأت اصطفافات دولية وإقليمية جديدة تتشكل، بين مؤيد لروسيا وآخر لأوكرانيا وثالثٍ يتوسط المسافةَ بينهما.. فكيف انعكست حرب أوكرانيا على الأزمة السورية؟ وكيف أثرت على طبيعة العلاقات المعقدة بين القوى الأجنبية الموجودة على أرض سوريا؟

حول هذا الموضوع، دارت نقاشات حلقة اليوم السبت من برنامج «مدار الغد»، الذي يعرض عبر قناة «الغد»، وفيه تحدث من موسكو، الأكاديمي والخبير في الشؤون الروسية، دميتري بابيتش، ومن دمشق، الخبير العسكري، العميد تركي الحسن، ومن واشنطن، الدبلوماسي السابق، بيتر همفري، ومن إسطنبول، مدير معهد إسطنبول للفكر، بكير أتاجان.

بعد ثماني سنوات من التدخل الروسي في سوريا.. ما الذي حققته موسكو من مكاسب؟

ما هي الرؤية الأميريكية للتدخل الروسي في سوريا؟ وهل بالفعل حقق الاستقرار في المنطقة؟

غسان يوسف: هذا هو أفضل هدف حققته روسيا خلال التدخل في سوريا

بعد روسيا وتركيا وأميركا.. بكير أتاجان: هذا هو الحل الوحيد للتدخل الخارجي في سوريا

أعلن المركز الوطني للزلازل في سوريا، اليوم السبت، تسجيل 20 هزة أرضية بدرجات متفاوتة أقصاها 5.5 درجة على مقياس ريختر خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وذكر المركز، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن الهزات المسجلة توزعت على 11 هزة في لواء إسكندرون تراوحت شداتها بين 1.6 و3.0 درجات على مقياس ريختر، و4 هزات في تركيا، منها واحدة على الحدود السورية التركية تراوحت شدتها بين 2.5 و3.2 درجة.

وأضاف المركز إن المحطات سجلت أيضاً 4 هزات في البحر المتوسط تراوحت شدتها بين 2.1 و5.5 درجة، إضافة إلى هزة غرب حمص بـ 30 كيلومتراً شدتها 3.2 درجة على مقياس ريختر.

أفادت مر اسلة الغد في القامشلي بإن القوات الأمريكية سيرت دوريات على الشريط الحدودي السوري التركي في المناطق التي شهدت قصفا تركيا.

وقالت إن المصفحات الأمريكية خرجت من القاعدة الأمريكية في أرميلان لتقوم بدوريات على الشريط الحدودي في المناطق التي تعرضت لاستهداف من قبل الجيش التركي.

يأتي ذلك تزامنا مع استمرار الاستهداف والقصف التركي على عدة مناطق في الشمال السوري.

وأضافت مراسلة الغد أن هذا يأتي بالتزامن مع خروج مدرعات برادلي لعمل دوريات أخرى في ريف جواديا، والمناطق التي تعرضت للاستهداف والقصف من قبل الجيش التركي سواء بمسيرات أو بقصف مدفعي.