سوريا.. حملة للتأكد من سلامة المباني بعد انتهاء أعمال الإغاثة في حلب
قال رئيس مجلس محافظة حلب السورية، محمد حجازي، إن أعمال الإغاثة انتهت من المواقع المنكوبة بعد استخراج الضحايا وترحيل الأنقاض، مضيفا أن قرابة 85 لجنة سلامة عامة تعمل الآن في تقديم الدعم بالأماكن المتضررة.
وأشار حجازي، خلال مداخلة لقناة الغد، إلى أن لجنة السلامة العامة أقرت حتى الآن هدم 51 منزلا وتم هدمهم مباشرة، بينما جرى نقل السكان إلى مراكز الإيواء مع تقديم المساعدات لقرابة 260 مركزا للإيواء، والتي تستوعب حاليا أكثر من 183 ألف شخص.
وأضاف أن الأمور في حلب بدأت تستقر نوعا ما، وأن السلطات حاولت قدر الإمكان تقديم التسهيلات والمساعدات للمتضررين.
واستطرد أن لجان السلامة العامة مستمرة في عملية الكشف عن الأماكن الخطرة لهدمها، أو تأكيد سلامتها لإعادة المواطنين إليها.
وأشاد حجازي بحجم المساعدات التي وصلت للمناطق المنكوبة، من المجتمع المحلي والجهات الحكومية.
من جانبه، قال رئيس مجلس محافظة اللاذقية السورية، تيسير حبيب، إن الزلزال الذي ضرب البلاد أوقع خسائر كبيرة بالمحافظة، سواء في الأرواح أو الممتلكات، موضحاً أن حصيلة الضحايا بلغت 803 قتلى وتهدم 103 أبنية وتضرر عدد كبير من المباني وتشريد نحو 145 ألف مواطن.
وأضاف حبيب، لـ”الغد”، أن المحافظة فتحت مراكز إيواء لاستيعاب المتضررين جراء الزلزال، ومنذ اليوم الأول بدأت عمليات الإنقاذ بمشاركة شركات حكومية وجمعيات المجتمع الأهلي، لافتا إلى توافد فرق الإنقاذ والمساعدات من الدول العربية والشقيقة والأجنبية.
وأكد أن المساعدات التي وصلت من الدول العربية مختلفة ومتنوعة، من طبية وإغاثية وسيارات إسعاف وخيام وكل المواد التي من شأنها مساعدة المتضررين جراء الزلزال، مقابل تواجد خجول للمنظمات الدولية في المحافظة، قائلا: “حتى الآن لا توجد استجابة في اللاذقية من قبل المنظمات الدولية”.