تناولت قناة الغد العربي هذا الأسبوع عددا من الموضوعات تركز على الشأن السوري وتتناول القضية السورية وتطوراتها.
البداية كانت مع مشاورات روسية تركية بشأن سوريا بعد أن نفت الإدارة الروسية دعم الأكراد أو مدهم بالسلاح.
ثم صرحت وزارة الدفاع الروسية بعد التدخل الروسي في سوريا لتنفيذ غارات جوية أنها دمرت 50 هدفا خلال الـ24 ساعة الأولى.
وفي سياق متصل صرح عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، أنه من الصعب تصور أن يكون لإيران جهود في إحلال السلام في سوريا لأنها لها دور عسكري في الصراع.
كما صرح المرصد السوري عن سقوط 370 قتيلا جراء القصف الروسي في سوريا في 21 يوما والذي بدأ يوم 30 سبتمبر.
كما استبعد جوزيف دنفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة إمكانية انضمام روسيا للحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد داعش.
ثم شنت قوات التحالف 15 غارة جوية ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وفي نفس اليوم قامت طائرات روسية بتنفيذ 55 طلعة جوية قصفت فيها 60 هدفا في سوريا.
ومن ناحية أخرى، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، أن أمريكا وروسيا بصدد توقيع مذكرة تفاهم بشأن خطط تجنب الاشتباك الجوي في سماء سوريا.
و أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بيتر كوك، أن بلاده وروسيا وقعتا اتفاقًا للحد من مخاطر الحوادث التي تنجم عن الغارات الجوية التي ينفذها البلدان في سوريا.
وأعلن الكرملين، أن الرئيس السوري بشار الأسد، وصل إلى موسكو واجتمع بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، حيث ناقشا الحملة العسكرية المشتركة ضد الإسلاميين المتشددين في سوريا.
وفي سياق متصل نفى الجيش السوري، وجود قوات برية روسية تقاتل في صفوفه، قائلا إن “موسكو تنشر قوة جوية فقط في سوريا”.
وعلق أحمد داود أوغلو رئيس وزراء تركيا على زيارة الأسد لموسكو قائلا: لو استطاع فقط البقاء في موسكو فترة أطول، ليريح شعب سوريا، في الحقيقة عليه أن يبقى هناك ليبدأ الانتقال”.
كما أعلن الأكراد إقليما جديدا شمال سوريا انتزعتها قوات حماية الشعب الكردية من تنظيم الدولة.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية أنها تنصتت على حديث لقادة تنظيم داعش مع نظرائهم في جبهة النصرة عن إمكانية توحيد الصفوف لمواجهة الجيش السوري.
كما أعلنت روسيا عن 46 طلعة جوية جديدة أصابت بها 83 هدفا للمتشددين في سوريا.
كما أثارت تصريحات ناصر آل عطية وزير الخارجية القطري غضب حكومة الأسد بعد تصريح الأخير أن قطر قد تلجأ للتدخل العسكري في سوريا بعد التدخل الروسي.
كما وصف جورج صبرا رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو بأنها “شكل من أشكال استدعاء صاحب الشأن لوكيل أعماله.
وقال فيتشسلاف ماتوزوف، الدبلوماسي الروسي السابق والمحلل السياسي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو من دعا بشار الأسد إلى موسكو من أجل التشاور بشأن الأحداث الأخيرة والتعاون العسكري المشترك بين البلدين.
ونشرت وسائل إعلام روسية مقطع فيديو ينشر للمرة الأولى بجودة عالية، تم تصويره بواسطة طائرة دون طيار، للاشتباكات والضربات على أحياء في العاصمة السورية دمشق.