نقلت كاميرا الغد، شكاوى عدد من سكان مدينة القامشلي السورية وما يعانونه، خاصة المتعلقة بتلوث المياه والهواء، جراء عمليات حرق القمامة.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه منطقة رودكو بالقامشلي وجود تلال من النفايات والكلاب الشاردة وتصاعد أعمدة الدخان باستمرار جراء حرقها، والتي باتت تشكل خطرا حقيقيا على أهالي المدينة وسببت أمراضًا مميتة.
وأوضح أحد أهالي المنطقة، لمراسلة الغد، أن مكب النفايات أصبح أهم مشاكل القامشلي، مؤكداً أن سكان المدينة ناشدوا البلدية وخاطبوا الوزارة والمجالس دون تقديم أي حلول فعلية.
وأصبح استمرار إحراق النفايات بشكل شبه يومي مصدراً لإزعاجٍ لأهالي المنطقة، وأصيب العشرات من الأطفال والمسنين بالأمراض التنفسية ولَم يعد بإمكانهم شرب مياه نظيفة.