وسط إدانات دولية، بدأت تركيا عملية عسكرية تستهدف غزو مناطق في شمال سوريا، تحت مزاعم تأمين الحدود الجنوبية.
ومع إعلان أردوغان، الأربعاء، عن بدء العملية العسكرية التي أطلقت عليها أنقرة “نبع السلام”، بدأ القصف على رؤوس السكان المقيمين في شمال سوريا، ليسفر عن قتلى وجرحى، إضافة إلى آلاف النازحين.
بين الأهالي الذين تركوا ديارهم هربا من الاجتياح التركي أطفال ونساء، وتعرض بعضهم للقصف التركي بشكل مباشر، أما من نجا فقد تم شحنه في سيارات بحثا عن مأوى جديد، بعيدا عن تهديدات أردوغان وجيشه.
وجوه قلقة بين النازحين الفارين من بطش الآليات العسكرية التركية، هذا ما تكشفه صور التقطتها عدسة وكالة رويترز، لأطفال من مدينة رأس العين ينظرون إلى أفق معتم بدخان القصف.
وكانت مدينة رأس العين أولى البقاع التي استهدفتها القوات التركية في عمليتها العسكرية المشؤومة.