سوري يحاول إعادة إحياء التراث الفني الدمشقي

أقيم في مدينة القامشلي شمالي سوريا معرض للفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي.

ويهدف المعرض إلى إظهار ما يعانيه السوريون من أزمات عبر لوحات الفنانين.

تحت عنوان «القلعة»، أقام أكثر من 15 فنانا تشكيليا معرضاً فنياً في مدينة القامشلي، يهدف لتشجيع الآخرين ممن يملكون الإبداع على استخدام الفن للتعبير عن الواقع ومعاناتهم وجعله سبيلاً لإيصال صوتهم عبر هذا النوع من الفنون.

وقالت سولين اوسي، إحدى الفنانات المشاركات في المعرض، إننا نهدف من المعرض تصدير صورة للعالم أن شعب السوري محبّ للفن والثقافة والعلم، فضلًا عن إيصال الحقائق من خلال تجسيد كل ما نواجهه من معاناة وظلم وانتهاكات بلوحة فنية ولغة يدركها الجميع.

والهدف من هكذا فعاليات إظهار أن سوريا ليست ساحة حرب فقط، وليست منطقة يغطيها وشاح أسود، بل هي أرض للفن والعلم والجمال والإبداع، ليواصل الشعب السوري إبداعه ورسالته في ظروف تعتبر من الأقسى في العالم.

أدرجت منظمة اليونسكو طبق الكسكسي بشمال إفريقيا ضمن قائمتها للتراث العالمي غير المادي.

ويتكون طبق الكسكسي من القمح أو الشعير، وتدخل فيه اللحوم أو الأسماك والخضار أو الفواكه الجافة باختلاف المناطق والدول.

وتقول الشيف فاطمة الزهراء، مقدمة برنامج للطهي على موقعها في وسائل التواصل الاجتماعي، إن الكسكسي المغرب هو طبق مطلوب وشهي، ويختلف إعداده باختلاف المنطقة، وكلٌّ يتميز في تقديمه بين الحلو والمالح.

الطبق المشهور أصبح يطلق عليه “الكسكسي المغاربي”، بعد أن تسجل ضمن قائمة للتراث العالمي غير المادي.

فللمرة الأولى قدمت أربع دول مغاربية، هي المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا، ملفا مشتركا بعنوان الكسكسي ” المعارف والمهارات والطقوس”.

وفي إطار المهارات والإبداع تجتهد سيدات تعاونيات الكسكسي بالمغرب لإنتاج وابتكار أنواع وأصناف جديدة منه.

ويعتبر طبق الكسكسي رمز للجمع العائلي وصلة الرحم.

وأخيرا حُسم الجدل لمن ينتسب طبق “الكسكسي” كما يطلق عليه بالعامية المغربية، بعد أن سجل ضمن قائمة للتراث العالمي غير المادي وتم انتزاع اعتراف ثقافي في اليونسكو، فأصبح هذا الطبق الاستثنائي يحمل معه هوية ثقافية إنسانية تتقاسمها دول شمال إفريقيا.

كثيرون ما يقبلون على احتساء القهوة كمشروب رئيسي وأساسي خلال أوقات العمل أو في البيت، وهناك من لا يبدأون يومهم دون فنجان القهوة صباحا، لكن أن يصل عشق القهوة إلى ما فعتله الإماراتية نوران البناي.

المواطنة الإماراتية نوران البناي التي تخصصت في دراسة فنون القهوة العالمية بأنواعها ونكهاتها وأساليب تحميصها وتحضيرها، حتى حصلت على شهادات احترافية من منظمة القهوة العالمية، وافتتحت محلا في جزيرة الريم بأبو ظبي لعشاق القهوة الذين يحتسونها في أجواء تراثية مميزة.

من جانبها قالت نوران البناي صاحبة المشروع، كان المشروع حلما وبدأ يتحقق وكانت جدتي هي ملهمتي في هذا الأمر ، كنت بجوارها وأنا صغيرة وهي تعد القهوة للضيوف والزائرين وهذا صنع في منذ الصغر عشق القهوة  وجعلني أدخل فهيا بعمق ، وعلمت خلال رحلتي مع القهوة العربية أن لها طقوسا وثقافة ودخلت بعمق في القهوة كيف يتم تحضيرها بطريقه صحيحة وما هي معاييرها وهذا ليس في القهوة العربية فقط بل في كل أنواع القهوة وحتى التي تعد من خلال الأجهزة .

وأوضحت أن هناك شهادات تعطى ودبلومات في القهوة وفي تذوقها وتخضع لاختبارات و تقييم دولي من قبل منظمة القهوة العالمية.

وألمحت إلى أن هناك تحديات تقف عائق أمامي كوني إمرأة إماراتية وأقوم بتسوية القهوة بنفسي و تقديمها للزبائن وأحب تقديم القهوة للناس بنفسي كما كانت تفعل جدتي ، ومع الوقت بدأ المجتمع الإماراتي يتقبل الأمر ويقومون بتغيير الفكرة.

وأشارت إلى أنها  درست الهندسة المعمارية  وجمعت في مكان واحد بين حبها للقهوة ودراستها للهندسة المعمارية ووظفت الهندسة المعمارية في إنشاء هذا الكافية الخاص بها .