سوري يحاول ذبح إمام مصري أثناء خطبة الجمعة في ألمانيا

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بمقتل وإصابة 13 عنصراً من الجيش السوري في محافظة حمص جراء استهداف حافلة عسكرية بعبوة ناسفة.

وأوضح المرصد أن 3 جنود لقوا مصرعهم، وأصيب 10 آخرين بجراح متفاوتة جراء الانفجار الذي وقع بالقرب من حاجز الجابرية على طريق “حمص سلمية”.

وأكد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة.

وكان المرصد السوري قد أشار الثلاثاء المضي إلى مقتل ضابط بالجيش جراء انفجار ضمن حي الإدخار الواقع بمدينة حمص، ليتبين لاحقاً أنه ناجم عن استهداف، ولم يتم التأكد بعد فيما إذا كان الاستهداف بقنبلة يدوية أو عبوة ناسفة.

تحقق الشرطة الألمانية مع كاتب سوري ساخر صوّر مقطع فيديو في أحد شوارع برلين ظهر فيه وهو يرتدي الزي العربي ويقوم بجلد رجل مكبل اليدين يضع قناعا بصورة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

كما أظهر الفيديو فايز كنفش وهو يسحب الرجل الذي يضع صورة ماكرون بينما كان المارة يهللون في شارع زونينالي بحي نويكولن بالعاصمة برلين الذي يشتهر بمطاعمه ومتاجره العربية.

ولدى كنفش ما يزيد على مليون متابع على يوتيوب ويستخدم قناته للترويج للإسلام بوصفه دينا يدعو للسلام.

وأثار ماكرون غضب المسلمين في أنحاء العالم بسبب دفاعه عن حرية نشر الرسوم الكاريكاتيرية للنبي محمد.

وقُتل أربعة أفراد في هجومين بمدينتين فرنسيتين على أيدي متشددين خلال الأسابيع الماضية مع تصاعد الغضب بشأن الرسوم.

وقال متحدث باسم شرطة برلين، إن السلطات تبحث ما إذا كانت لقطات الجلد الصادمة تصل إلى حد التحريض على ارتكاب أعمال عنف أم أنها كانت على سبيل التهكم.

وقال المتحدث، إن شابا يبلغ من العمر 23 عاما تم استجوابه بشأن هذه الواقعة، دون أن يذكر اسمه.

وقال كنفش، إن الشرطة أوقفته واستجوبته حول هذا المشهد التمثيلي المثير.

وأضاف، أنه كان يريد أن يظهر للألمان والغربيين أن حرية التعبير لها حدود.

وقال عبر الهاتف من برلين التي يقطنها منذ أربع سنوات بعد فراره من سوريا “لم تكن النية أبدا التحريض على العنف… أردنا فقط أن نقول ’إذا كانت حرية التعبير تسمح لك بإهانة نبيّنا، فلا تنزعج إذا وجهنا الإهانة لقادتك’”.

قال مدعون ألمان إن سوريُّا اعتُقل للاشتباه في أنه خطف شاحنة وصدم بها عددا من السيارات في غرب ألمانيا مساء الاثنين.

ونقلت وسائل إعلام ألمانية عن مسؤولي أمن قولهم إن الحادث الذي وقع في مدينة ليمبورج يتم التعامل معه على أنه عمل إرهابي.

ورفض المدعي رالف بادل التعقيب على الدافع وراء الهجوم اليوم الثلاثاء. وقال إنه يتم التعامل معه على أنه شروع في قتل.

وذكر أن الشاحنة اصطدمت بثماني سيارات في المدينة التي تقع شمالي فرانكفورت.

ومن المقرر أن يمثل الرجل البالغ من العمر 32 عاما أمام قاض سيحدد إن كان لابد من استصدار مذكرة اعتقال رسمية.

وقال بادل إن الشرطة فتشت عنوانين مرتبطين بالمشتبه به وصادرت هواتف محمولة ووحدات تخزين. وأضاف “لا نستطيع تقديم تفاصيل عن الدافع. يتم التحقيق في كل الاحتمالات”.

ووقع الحادث بعد نحو ثلاثة أعوام من هجوم قتل فيه تونسي رُفض طلب لجوئه 12 شخصا بعدما صدم الشاحنة التي كان يقودها بسوق لعيد الميلاد في برلين.