تزامن مع اقتراب عيد الأضحى ومبادرة الدمشقيين لبيع الأضاحي، تذبذبا في الأسعار المتعارف عليها للأضحية حتى تعود للانخفاض التدريجي بنهاية الموسم.
يقول إدمون قطيش ، رئيس جمعية اللحامين بدمشق “لا بد أن تكون الأسعار أرخص من الحالية، إذ يخرج من سوريا عدد كبير من الماشية وهو ما يؤثر على الأسعار”، مشيراً إلى أن ضغط الإقبال وقت أيام عيد الاضحى يتسبب فى ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه. وتابع قائلاً “بس انا متوقع بعد العيد بينزل السعر”.
وتقارب الاسعار حوالي 4 دولارات للكيلوجرام الواحد من لحم “العواس” الحي المتوافر في سوريا، ويرتبط تذبذب الأسعار في دمشق وريفها بتزايد الطلب ووفرة المادة.
وقال خالد الحكيم ، جزار وصاحب مزرعة، ” بلغ سعر الخروف للأضحية بين 100 و125 ألف ليرة وهو ثمن ليس في إمكانيات كافة الطبقات”.
وتسهم هذه العوامل وما يقابلها من تراجع القدرة الشرائية للمواطنين السوريين بانخفاض أعداد المضحين في دمشق وريفها لمايقارب 50% عما كانت عليه سابقا، لينحسر هذا الطقس الديني بفئة قليلة من أصحاب الدخل الممتاز.
