أفاد مراسلنا من لندن بأن عدد نواب حزب المحافظين البريطاني الذين أعلنوا دعمهم للمرشح، ريشي سوناك، ارتفع إلى 180، ما يجعل سوناك حصل على دعم أكثر دعم نصف نواب المحافظين بالبرلمان.
وأوضح أنه إذا ما حدث المفاجأة، بأن تنجح بيني موردنت في الحصول على دعم 100 نائب والدخول في المنافسة، فإنها ستخسر لأن سوناك حصل على دعم أكثر من نصف نواب “المحافظين” حتى الآن.
ولفت إلى أن سوناك أصبح، بنسبة كبيرة جداً، رئيس الوزراء القادم لبريطانيا، سواء حصلت منافسته موردنت على دعم الـ 100 نائب أم لا، حيث أنها لا تزال بعيدة عن منافسته، وفي حالة عدم حصولها على هذا العدد، الـ100، سيتم في تمام الثانية بتوقيت لندن إعلان سوناك رسمياً رئيسا للحكومة البريطانية دون إجراء انتخابات في البرلمان.
وتابع مراسلنا أن سوناك أكد أن رئيس الحكومة الأسبق، بوريس جونسون، لن يكون له مكان في حكومته المقبلة، والتي سيتم البدء في تشكيلها فور الإعلان عن نجاحه.
وأشار إلى أن المعارضة البريطانية، بقيادة حزب العمال، تجدد الدعوة لإجراء انتخابات عامة في البلاد، وأكد زعيم “العمال” أنه غير راضي عن استطلاعات الرأي التي لا تزال تضع حزبه في المقدمة، معتبراً أن تلك النسبة لا تزال قليلة مقارنة بإنجازات الحزب.
ولفت إلى أنه من المفارقة أن سوناك تم اتهامه بذات التهم التي طالت جونسون بانتهاك إجراءات الإغلاق خلال فترة كورونا.
وأكد أن بريطانيا الآن تمر بأزمة اقتصادية طاحنة وزيادة معدلات التضخم وارتفاع الأسعار وتراجع في قيمة الجنية الأستراليني، إضافة إلى الضرائب التي يدعو إليها سوناك، وهو ما يجعل هناك تحديات صعبة جداً أمام سوناك مع وصوله لرئاسة الحكومة، وعليه التعامل معها بسرعة وإلا سيلقى مصير سابقته، ليز تراس.
