سو تشي ورئيس ميانمار المنتهية ولايته يبحثان الانتقال السلس للسلطة
عقدت أونغ سان سو تشي، الحائزة على نوبل للسلام، مباحثات مغلقة اليوم، الأربعاء، مع رئيس ميانمار المنتهية ولايته، لمناقشة ما يأمل الطرفان بأن يكون انتقالا “سلسا” للسلطة، بعد شهر من انتصار حزبها الساحق في الانتخابات.
ولأن جمع الاثنين معا استغرق فترة طويلة، فقد كانت هناك مخاوف بشأن عدم قبول الجيش القوي للبلاد لنتائج الانتخابات بسهولة.
ويتوقع أن تلتقي سو تشي بالجنرال مين أونغ هلينغ، رئيس الأركان، في وقت لاحق الأربعاء.
وبدأت الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا في الانتقال من ديكتاتورية استمرت نصف قرن إلى الديمقراطية في 2011، عندما سمح الحكام العسكريون بشكل غير مفهوم بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية شكليا، برئاسة الرئيس ثين سين، وهو جنرال تحول إلى “إصلاحي”.
وفاز حزب سو تشي، الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، بسهولة في انتخابات أجريت 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، وأمن ما يكفي من المقاعد في غرفتي البرلمان لتشكيل الحكومة، وبالرغم من وجود عبارة في الدستور، الذي وضعه الجيش عام 2008، يمنعها من الوصول للرئاسة، إلا أن سو تشي تعهدت بأن تحكم بالوكالة.
وقال المتحدث الرئاسي يي هتوت، للصحفيين، إن الاجتماع في مقر ثين سين في العاصمة نايبيتاو، استمر نحو 45 دقيقة.
وأضاف “النقطة الرئيسية كانت الحديث عن انتقال سلسل ونقل السلطة إلى الحكومة المنتخبة الجديدة، ومناقشة التعاون المشترك في المستقبل”.
وأوضح أنه كان هناك هدف آخر، وهو ببساطة “تهدئة مخاوف الناس”.
