سياسيون فلسطينيون: مجزرة «صبرا وشاتيلا» ستبقى شاهدة على جرائم الاحتلال

أكد سياسيون فلسطينيون، في الذكرى الـ 40 لمجزرة مخيم “صبرا وشاتيلا ” التي تصادف اليوم الجمعة، على أن هذه المجزرة ستبقى شاهدة حية على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، و أنه في  لا يمكن الغفران ولا يمكن النسيان  لجرائم الاحتلال.

وقال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني ،و رئيس لجنة اللاجئين في المجلس الوطني الفلسطيني: “لن أنسى تلك اللحظات المحفورة في ذاكرتي ما حييت إنها ثلاث أيام قاسية وصعبة ومُرة أيضاً، فيها شربت الأرض الدماء حتى ارتوت فقد كان الماء بالدم مخلوطا كما الخبر بالدم مغموساً.

وأضاف، اليوم السادس عشر من أيلول قبل أربعين عاماً ومع ساعات غروب يوم الخميس وعلى امتداد ثلاثة أيام طوال وطوال جداً، وقعت مذبحة العصر -مجزرة صبرا وشاتيلا- مقدماتها مؤلمة وقائعها اكثر ايلاماً أما احداثها الدامية لا تزال منقوشة و محفورة في الذاكرة.

وزاد “كلها مشاهد ما زالت حاضرة  تسكن أعماق الذاكرة وسويداء القلب لن تمسحها السنين الطوال، فكيف يمكن للمرء أن ينسى لحظات موته وحياته في آن”.

أما عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة  قال: “في الذكرى الـ40 لمجزرة صبرا وشاتيلا ستبقي مجزرة صبرا وشاتيلا التي استشهد فيها ما يقارب ثلاثة آلاف ومئات الجرحى شاهد حي علي فاشية ونازية الاحتلال الإسرائيلي”.

ويصادف اليوم الجمعة، السادس عشر من شهر أيلول/ سبتمبر، الذكرى الـ 40 لمجزرة مخيم “صبرا وشاتيلا”، والتي ارتكبتها مليشيات “الكتائب المسيحية” اللبنانية، وجيش الاحتلال الإسرائيلي، في لبنان عام 1982.

ووقعت المجزرة في 16 أيلول/ سبتمبر 1982، وقُدر عدد الضحايا بين 750 و3500، بين قتيل وجريح ومفقود، معظمهم من الأطفال والنساء، تخللها ذبح وبقر بطون الحوامل، واغتصاب النساء وتشريد، في مشاهدَ لا تزال حاضرة بقسوتها في ذاكرة التاريخ الفلسطيني.

المجزرة وقعت عام 1982، عندما كان أرئيل شارون وزيرًا للجيش آنذاك، بمخيمين للاجئين في بيروت يحملان اسم “صبرا وشاتيلا” واستمرت ثلاثة أيام، وهو عام تزامن فيه اجتياح (إسرائيل) لجنوب لبنان، مع وقوع الحرب اللبنانية الأهلية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]