قال الدبلوماسي البلجيكي، مارك أوتي، رئيس مركز بروكسل الدولي للأبحاث، إن الاتحاد الأوروبي وألمانيا وبريطانيا وفرنسا لا يريدون الخروج عن الإطار الدبلوماسي بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
وأضاف أوتي، أن إيران تمارس الضغوطات المتمثلة في زيادة تخصيب نسبة اليورانيوم، ولا يجوز لطرف واحد فقط تقديم تنازلات سياسية.
وأشار الدبلوماسي البلجيكي إلى أن الأبواب الدبلوماسية لا تزال مفتوحة مع طهران بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
وأوضح أن المناقشات في فيينا أشارت إلى أن هناك تقدما طفيفا، الأمر الذي يعكس أهمية مشاركة جميع الأطراف في الحوار.
وأكد أوتي أن من الأفضل أن تجلس إيران مع الصين وروسيا مجددًا للتوصل إلى مسار لاتفاق جديد بشأن الملف النووي.
وتابع: هناك تباين في المواقف الأمريكية تجاه الملف النووي، إذ أن هناك انفتاحًا على الدبلوماسية سواء من قبل الأوروبيين أو الصين وروسيا، إذ يسعى الجميع إلى إيجاد حلول.
وعقد البيت الأبيض اجتماعا افتراضيا لمسؤولين كبار في الولايات المتحدة وإسرائيل، يوم أمس الخميس.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي إميلي هورن، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ونظيره الإسرائيلي مئير بن شبات كانا على رأس وفدي البلدين.
وأضافت أن الجانبين بحثا عددًا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك بما فيها الملف الإيراني، وأعربا عن تصميمهما على التصدي للتهديدات التي تواجه المنطقة، ومواصلة الاتفاقات الاستراتيجية بين البلدين.
ويأتي الاجتماع الأمريكي الإسرائيلي عقب تجديد الولايات المتحدة التأكيد على أنها لن تعرض حوافز أحادية على إيران لإقناعها بحضور الاجتماعات بشأن الاتفاق النووي، مشيرة إلى استعدادها لبحث مقترحات ستساعد في إعادة الطرفين إلى مسار الالتزام المشترك في نطاق الاتفاق النووي، حال جلوس طهران على طاولة المفاوضات.
