قال رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية،موسى تواتي ،إن وضع دستور جزائري شعبي قائم على الحوار،هو السبيل للخروج من الأزمة السياسية،وهذا الحل بين أيدي المؤسسة العسكرية ، باختيار مجموعة لوضع هذا الدستور، ونخرج من الدساتير التي تضع أفقيا وليس رأسيا، مقتبسه من دساتير الدولة الفرنسية، لبناء مؤسسات الدولة الجزائرية
وشدد تواتي في تصريحات خاصة لـ”الغد” من الجزائر،على أن يكون هناك حوار جاد لا يتبناه السياسيين ولكن الشارع الذي يطالب بالتغيير والانفتاح أكثر بدون وصاية
يأتي ذلك في الوقت الذي أفاد فيه مراسل الغد بأن قاضي التحقيق العسكري في الجزائر سيبدأ هذا الأسبوع استجواب السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس المستقيل، كما سيتم أيضا استجواب محمد مدين مدير جهاز المخابرات الأسبق وعثمان طرطاق المدير السابق لنفس الجهاز، بالإضافة إلى الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون.
وتابع” تواتي “:”كان لزاما بمن قاموا بمبادرات، أن يجندوا مناضليهم ويضعوا برامجهم وأهدافهم، ويطرحوهم على الشارع ليتداول بين الحراك، أفضل من الذهاب للإعلام والتباهي بتنظيم تجمعات مغلقة تنفك بمجرد انتهاء الجلسة بدلا من أن يكون هناك اتفاق أو وفاق”.
