سياسي ماليزي متهم بالفساد يسعى للفوز في انتخابات أكبر ولايات البلاد
يسعى نجيب عبد الرزاق رئيس وزراء ماليزيا الذي يواجه فضيحة فساد إلى تحقيق فوز كبير لائتلافه الحاكم في انتخابات أكبر ولايات البلاد التي تعقد اليوم السبت، أملا في درء اتهامات الفساد التي تهدد حكمه.
يدلي أكثر من 1.1 مليون مواطن في ولاية ساراواك في جزيرة بورنيو بأصواتهم لاختيار 82 نائبا لبرلمان الولاية.
هذه هي أول انتخابات منذ أن واجه عبد الرزاق اتهامات بالفساد وسوء الإدارة على خلفية مزاعم بأنه وجه مئات الملايين من الدولارات من صندوق رسمي مثقل بالديون إلى حساباته الشخصية.
تحت ضغوط لتقديم استقالته، نفى عبد الرزاق أن تكون هذه الأموال جاءت من صندوق الاستثمار الحكومي (1 إم دي بي).
برأت الحكومة عبد الرزاق في يناير / كانون ثان، بقولها إن هذه الأموال كانت تبرعا من الأسرة المالكة في السعودية وإن عبد الرزاق أعاد معظمها. غير أن هذا التوضيح قوبل بتشكيك واسع النطاق.
لا يزال عبد الرزاق يصارع ديونا هائلة في هذا الصندوق الذي بدأ العمل به عام 2009، والذي يجري التحقيق بشأنه في عدد من البلدان بتهمة الاختلاس.
عثرت لجنة تحقيق برلمانية ماليزيا مؤخرا على مدفوعات غير مبررة وطالبات بتحقيق الشرطة مع رئيس الصندوق السابق.
من المتوقع أن يحتفظ ائتلاف الجبهة الوطنية بزعامة عبد الرزاق بولاية ساراواك، لكنه يأمل في تحقيق انتصار كبير قبل الانتخابات العامة المقررة عام 2018. وفي السابق، حصل الائتلاف على 77 بالمائة من مقاعد الولاية.
