سيتي بطلاً للدوري الإنجليزي بعد خسارة يونايتد
توج مانشستر سيتي بطلا للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم من دون أن يلعب وذلك بعد خسارة وصيفه وجاره مانشستر يونايتد على أرضه أمام ليستر سيتي 1-2 الثلاثاء في افتتاح المرحلة السادسة والثلاثين.
ويملك مانشستر سيتي 80 نقطة مقابل 70 ليونايتد قبل 3 مراحل على نهاية الموسم الحالي.
في المقابل، عزز ليستر حظوظه في المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل بعد أن رفع رصيده إلى 66 نقطة وارتقى مؤقتا إلى المركز الثالث متقدما بفارق نقطتين عن تشيلسي الذي يلتقي جاره أرسنال الأربعاء.
لكن الأهم بأن ليستر ابتعد بفارق 8 نقاط عن وست هام الخامس و9 عن ليفربول السادس الذي يملك مباراتين مؤجلتين.
هي المرة الثالثة التي يتوج فيها سيتي بطلا في المواسم الأربعة الاخيرة.
وكان سيتي قد توج أيضا بطلا لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بفوزه على توتنهام 1-صفر في المباراة النهائية الشهر الماضي، ويملك فرصة إحراز الثلاثية في حال تتويجه بطلا لأوروبا للمرة الأولى في تاريخه حيث يلتقي مواطنه تشيلسي في النهائي المقرر في 29 الحالي.
وأجرى مدرب مانشستر يونايتد النروجي أولي غونار سولشاير 10 تبديلات على التشكيلة التي خاضت المباراة الأخيرة ضد أستون فيلا الأحد (3-1) بينها مشاركة أولى للجناح الشاب السويدي انتوني ايلانغا على الجهة اليسرى، بينما شغل الشاب العاجي أماد ديالو مركز الرواق الأيمن، في حين كان المهاجم الدولي الشاب مايسون غرينوود الوحيد الذي شارك في المباراة ضد أستون فيلا.
واستغل ليستر سيتي بطل عام 2016 والساعي إلى انتزاع إحدى البطاقتين المتبقيتين للمشاركة في دوري أبطال أوروبا تخبطا في دفاع مانشستر يونايتد ليفتتح التسجيل عندما مرر صانع الألعاب البلجيكي يوري تيليمانس كرة عند القائم البعيد ليتابعها الشاب لوك توماس (19 عاما) على الطاير في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس الإسباني دافيد دي خيا (11).
واستعاد مانشستر يونايتد توازنه ودخل أجواء المباراة تدريجيا ونجح في إدراك التعادل بعد هجمة منسقة بدأها الغسباني المخضرم خوان ماتا من منتصف الملعب ومنه غلى آماد ليمررها الاخير باتجاه غرينوود الذي راوغ مدافعا وسدد كرة زاحفة داخل الشباك (15).
وكان مانشستر يونايتد الطرف الأفضل في أواخر الشوط الأول من دون أن يتمكن من إضافة الهدف الثاني.
وضغط ليستر سيتي الذي يخوض نهائي كأس إنجلترا ضد تشيلسي السبت المقبل، في الشوط الثاني وتدخل دي خيا للتصدي لمحاولة المهاجم النيجيري كيليتشي ايهياناتشو (59)، لكن الحارس الاسباني وقف عاجزا عندما ارتقى المدافع التركي تشالار سويوندجو فوق الصربي نيمانيا ماتيتش ليزرع الكرة برأسه داخل الشباك (65).
ولجأ سولشاير إلى الأسلحة الثقيلة بإشراكه ماركوس راشفورد والأوروجوياني إدينسون كافاني سويا، ثم لحق بهما صانع الالعاب البرتغالي برونو فرنانديش، فكثرت محاولات أصحاب الارض دون أن ينجحوا في ادراك التعادل وتأجيل تتويج جارهم بطلا.
وللمفارقة، فإن الهزائم الخمس ليونايتد هذا الموسم جاءت جميعها على ملعب أولدترافورد، في حين نجح في المحافظة على سجله خاليا من الهزائم خارج ملعبه طوال الموسم ولم تبق له سوى واحدة بعيدا عن الديار في الجولة الاخيرة ضد ولفرهامبتون.