«سيداتي آنساتي».. رحل محمود عبدالعزيز
كعادل إمام، وسمير غانم، تخرج محمود عبدالعزيز في كلية الزراعة، حصل على البكالوريوس عام 1966، واختار حياة الفن؛ والتي بدأها في التلفزيون بمسلسل «الدوامة» مع محمود ياسين ونيللي، من إخراج نور الدمرداش. ثم بدأت علاقته الحقيقية بالسينما عام 1974 في فيلم «الحفيد» أحد كلاسيكيات السينما المصرية، كما قدم العديد من الأفلام الرومانسية خلال فترة سبعينيات القرن العشرين منها «حتى آخر العمر، مع حبي وأشواقي، كفاني يا قلب».
https://www.youtube.com/watch?v=k9adWeTlsg4
تلاها بعد ذلك مرحلة أفلام الفانتازيا والتي أهما «سيداتي آنساتي»، وتدور أحداثه حول الدكتور (محمود) الحاصل على دكتوراه ويتقاضى أجرا أقل من الساعي الموجود بالشركة، يقرر الدكتور محمود العمل التقدم للعمل كساعي بهدف زيادة أجره، تقرر أربع موظفات بالشركة الزواج من منه مرة واحدة بهدف التغلب على أزمة الإسكان والأزمات الاقتصادية المختلفة، ولكن بشرط بقاء العصمة في أيديهن، تطلق اثنتين منهمن الدكتور محمود لتتزوجا من شخصين آخرين ويقيمان في نفس الشقة.
بلغ عدد أفلام محود عبد العزيز نحو 84 فيلما، قدم خلال الست سنوات الأولى الأدوار المرتبطة بالشباب والرومانسية والحب والمغامرات، وفي فترة الثمانينيات بدأ في تقديم العديد من الأعمال الهامة منها فيلم «العار» ورسخ نجوميته بعد هذا الفيلم، ونوع أكثر في أدواره فقدم دور الأب في «العذراء والشعر الأبيض». وفي فيلم تزوير في أوراق رسمية، ثم دور عميل المخابرات المصرية والجاسوس في فيلم «إعدام ميت».وفي فترة الثمانينيات توالت أعماله الهامة منها «الكيت كات»، الذي حصد عنه جائزة أحسن ممثل من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، وحصل على جائزة أحسن ممثل عن أفلام «الكيت كات، القبطان، والساحر» من مهرجان دمشق السينمائي الدولي.
في عام 1987 قدم فيلما من أهم أفلامه وهو «البريء»، وفي منتصف الثمانينيات تقريبا قدم دورا من الأدوار الهامة في حياته الفنية وهو دور «رأفت الهجان» في المسلسل التليفزيوني الذي يحمل نفس الاسم وهو من ملف المخابرات المصرية. وعلى الرغم من قلة المسلسلات التي شارك فيها، إلا أنه حقق نجاحا مدويا عندما قام ببطولة الأجزاء الثلاثة من «رأفت الهجان»، كما قدم عدة مسلسلات أخرى.
