سينوكيم الصينية تبحث شراء حصة في نوبل
قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن شركة سينوكيم الصينية المملوكة للدولة تجري مباحثات في مراحلها الأولى مع نوبل جروب لشراء حصة أسهم في الشركة في إجراء سيسمح لها بالدخول إلى سلسلة الإمدادات العالمية للأخيرة.
وسيكون من شأن الحصول على حصة في شركة تجارة نشطة دوليا مثل نوبل مساعدة سينوكيم -وهي شركة كبرى تعمل في مجال النفط والغاز والبتروكيماويات- في طموحها في أن تصبح أكثر نشاطا على الساحة العالمية كإحدى شركات تجارة الطاقة وأيضا أن تطور قطاع الغاز في الصين.
وتجرى المباحثات في الوقت الذي تتطلع فيه نوبل لتحسين أداء وحدات أنشطتها وتقليص الدين وتعزيز السيولة لمواجهة اتجاه نزولي طويل الأجل في أسعار السلع الأولية.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني قالت نوبل التي تتخذ من هونج كونج مقرا إنها حققت هدف جمع رأسمال بقيمة ملياري دولار من خلال بيع أصول واستكمال إصدار حقوق وإعادة هيكلة عملياتها.
وقالت المصادر إن المباحثات لم تكتمل وإنه لا توجد تأكيدات على أن اتفاقا ما سيكتمل.
أضافت المصادر أن المسؤولين التنفيذيين في نوبل زاروا الصين في الأشهر الأخيرة لإجراء مباحثات مع إدارة سينوكيم وأن الجانبين اجتمعا أيضا في المركز الإقليمي لنوبل بالولايات المتحدة في ستامفورد بولاية كونيتيكت.
وطلبت المصادر عدم الكشف عن هوياتها نظرا لأنها غير مخولة بالحديث إلى وسائل الإعلام.
ولم ترد سينوكيم على الفور على طلب للتعقيب في حين امتنعت متحدثة باسم نوبل عن التعليق.
وقالت المصادر إن حجم الحصة المزمع أو المبلغ الذي ستستثمره سينوكيم لم يتم الانتهاء من تحديده بعد وإن أي اتفاق قد يخضع للفحص الدقيق في الصين إذ تحاول السلطات هناك السيطرة على التدفقات الخارجة.
وذكرل مصدر في سينوكيم أن الشركة ما زالت تجري المعاينة النافية للجهالة بشأن نوبل والتي عادة ما تحتاج مدة تتراوح بين ستة أشهر وعام. وقال إن الشركة تتطلع إلى عمليات نوبل لتداول الطاقة في امريكا الشمالية والتي من الممكن أن تكمل محفظة سينوكيم.
