شاب يبدع في طي ورق الكتب القديمة بغزة

قالوا قديما “إن خير جليس في الزمان كتاب” وأن الثقافة والمعرفة والقراءة أساس التطور الحضري للإنسان الذي يزيد معرفة بكل ما يحدث حوله، وقد مكنت الثورة التكنولوجية الهائلة من الانكباب على القراءة والمعرفة والبحث العملي من خلال ما أتاحته المواقع الإلكترونية، التي باتت تزاحم المكتبات العامة في نشر الثقافة والعلم.

على طاولة خشبية في غرفته الصغيرة يعرض الشاب الفلسطيني أحمد حميد (28 عاما) كتبا باللغة الروسية والتركية والفرنسية والإنجليزية، بعضها يزيد عمرها عن 100 عام متواجدة بالمكتبات في قطاع غزة بعد أن هجرها أصحابها، حيث بدأ أحمد بإعادة تدوير هذه الكتب عبر طي صفحاتها وفق آلية معينة لينتج عن ذلك تحف فنية على شكل أسماء أو رسومات محددة.

ويصنع الشاب حميدة، الذي يسكن في مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، أعمال فن طي الورق أو ما يعرف باسم “الأوريجامي” الذي أتقنه خلال شهور قصيرة استعان بها بفنان ياباني يدعي “هانكلي” الذي أطلعه على أساسيات هذا الفن ليصبح مصدر رزق له في ظل تفشي البطالة في قطاع غزة المحاصر مستخدما مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لفنه.

ويقول الشاب أحمد حميد في حديثة لقناة الغد: “أبحث عن الكتب التي يكون لون أوراقها أصفر لتوظيفها في فن “طي الورق” أو “الأوريجامي”، وأرى أن في هذه الكتب استخدام آخر وتحويلها لتحف بالإمكان اهدائها في المناسبات العامة”.

ويضيف حميد: “تعلمت فن طي الورق قبل عام خلال تصفح وسائل التواصل الاجتماعي حيث لاحظت صورة وقمت بحفظها وبعد فترة لاحظت صوره اخرى وهذا الشيء لفت انتباهي، وقمت بالبحث عن مصدر هذا الفن وبعد عام بدأت بتطبيق الفن، ووصلت لشخص ياباني اسمه هانكلي وتواصلت معه لمعرفة المزيد عن الفن وكان متعاون جدا معي”.

وتابع: “فن الأوريجامي له أشكال كثيرة ومستويات كثيرة وأقوم بتطبيق فن طي الورق بالأسماء بالعربي من خلال مقاسات معينة لكل اسم وشعار”.

وأوضح أنه تم طلب أول كتاب لعمله كان باسم حياة وقمت بتسليمه لصاحبه وقدم لي عائد مالي على جهودي في إنجاز العمل، وبعد فترة قمت بعمل المزيد من الكتب وتفاجأت بتزايد الطلب حتى من خارج قطاع غزة، ولكني وجدت صعوبة في توصيل الكتب بشكل سليم لأصحابها خارج غزة.

وأكد حميد أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة تجبر الشاب الغزي على بيع أعماله الفنية بمبالغ زهيدة.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]