“شارابوفا” سعيدة بعودتها لمنافسات “تنس السيدات”
لم تكمل ماريا شارابوفا أي مباراة منذ خسارتها في ويمبلدون خلال شهر يوليو/تموز الماضي، وشعرت بسعادة غامرة بالفوز مع عودتها في البطولة الختامية لموسم تنس السيدات في سنغافورة اليوم الأحد بعد التعافي من الآلام.
واعتذرت المصنفة الثالثة عالميا عن عدم المشاركة في أمريكا المفتوحة في سبتمبر/ أيلول بسبب إصابة في الساق كما غابت عن منافسات ووهان نهاية الشهر الماضي، على أمل استرداد لياقتها من أجل البطولة الختامية التي تضم أفضل ثماني لاعبات في الموسم.
وأتى صبرها بثماره بعد فوز ماراثوني في افتتاح المجموعة الحمراء على أجنيشكا رادفانسكا رغم تأخرها في النتيجة قبل أن تتغلب على منافستها البولندية 4-6 و6-3 و6-4.
وعقب المباراة التي دامت ساعتين و48 دقيقة قالت شارابوفا للصحفيين “حسنا. لم أكمل مباراة منذ يوليو لذا أعتقد أن العودة بعد عدة إصابات وليست إصابة واحدة كانت تستحق التحدي.”
وأضافت “مررت ببدايات وتوقفات عديدة في السابق وأشعر بسعادة غامرة حقا رغم الغياب في الأشهر الماضية وعدم التمكن من تقديم أفضل أداء وواجهت لاعبة كانت تستحق الوجود هنا بالفعل في البطولة.”
وتابعت “شعرت بأنه يمكنني الارتقاء بنفسي لمستوى بدني مختلف وهذا ما لم أتوقعه”.
وبدت شارابوفا منبهرة بقدرتها على الصمود لفترة قاربت على ثلاث ساعات أمام لاعبة معروفة بمهاراتها الرائعة وقدرتها على الانتفاض.
وأضافت اللاعبة البالغة 28 عاما، وهي تشير لأرضية الملعب داخل القاعات في سنغافورة “أعتقدت أنها مباراة بدنية للغاية وأرضية الملعب كانت بطيئة والنقاط أطول”.
وقالت، إن “الكرة كانت ترتد بشكل منخفض وكانت رادفانسكا تستطيع ردها في وقت مبكر وتغيير اتجاهها، كان هناك الكثير من الركض وينتابني شعور جيد الآن.”
ويتعين على شارابوفا التقليل من الأخطاء السهلة عند الاقتراب من حسم المجموعة الأخيرة بعد أن كافحت رادفانسكا بقوة عندما كانت النتيجة 5-2.
وقال شارابوفا “شعرت بأن قدمي التصقت بالأرض ولم أكن أقطع الخطوات البسيطة للحاق بالكرة. بالطبع أحتاج للاستفادة من المباراة بأكملها لأن الفوز لم يكن مضمونا”.
