تعرضت محال تجارية لعدد من اللاجئين السوريين في تركيا، لأعمال عنف وتدمير من جانب مواطنين أتراك، في خطوة كشفت عن تردي الأوضاع الأمنية التي يعاني السوريون في إسطنبول.
يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، في تعليق على الأحداث، من زيادة وتيرة الاشتباكات إذا لم يعد اللاجئون السوريون إلى وطنهم.
ورصدت لقطات مصورة لهجوم الآف الأتراك، على محال تجارية ومطاعم للسوريين.
ويعتبر هذا الهجوم جانبًا من مئات الحوادث التي يتعرض لها السوريون في تركيا الفترة الأخيرة، ليعيشوا في حالة من الخوف والرعب.
وفي تقرير لـ”الغد”، يتحدث أحمد، هو لاجئ سوري في أحد المطاعم العربية، موضحا مدى التعامل التركي العنصري بإزالة أسماء المحال المكتوبة بالعربية واستبدالها بالتركية.
فيما قال حمود شوحيلي، وهو لاجئ سوري في تركيا، إن التهديدات تطالبنا بأخذ بضاعتنا ومغادرة المحال وتركها.
وبحسب محللين سياسيين،فإن ترحيب تركيا بالسوريين في بادئ الأمر، كان جزءا من سياسة حزب العدالة والتنمية، لاستخدامهم كورقة ضغط على دمشق، وأيضا للضغط على الدول الأوروبية.