تتظاهر حركة السترات الصفراء مجددا في العاصمة الفرنسية باريس وعدد من المدن الفرنسية للسبت الـ27 على التوالي.
وأكدت الحركة استمرار حراكها رغم تضاؤل المشاركين في الأسابيع الماضية، وشددت قوات الأمن الفرنسية من إجراءاتها الأمنية.
من جانبه قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه لم يعد أمام أنصار السترات الصفراء أي مخرج سياسي، داعيا معارضيه إلى الاحتكام للديمقراطية.
وذكرت وزارة الداخلية الفرنسية الأسبوع الماضي أن عدد المتظاهرين بلغ 18 ألفا و600 بكافة البلاد بينهم 1200 في باريس، في تعبئة هي الأضعف منذ بدء الحراك في 17 نوفمبر الماضي.
وكانت السلطات تأمل، منذ وقت طويل، في انحسار حركة الاحتجاج، خصوصا أن أزمة “السترات الصفراء” هي الأسوأ التي يواجهها الرئيس إيمانويل ماكرون منذ توليه الحكم قبل عامين وتزامنت مع تراجع شعبيته التي بلغت في الآونة الأخيرة أدنى مستوياتها.
جدير بالذكر أن «السترات الصفراء» حركة احتجاجات للتنديد بارتفاع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة ثم امتدت مطالِبها لتشمل إسقاط الإصلاحات الضريبية التي سنّتها الحكومة الفرنسية والتي ترى الحركة أنها تستنزف الطبقتين العاملة والمتوسطة فيما تقوي الطبقة الغنية.