طور باحثون أستراليون اختبارا وراثيا جديدا يمكن أن يكشف عن مرض الجلوكوما أو المياه الزرقاء التي تصيب العين رغم أنه ليس له علاج حتى الآن.
ويوجد واحد من كل ثلاثين أستراليا مصاب بمرض العين وراثيا، لكن الاكتشاف المبكر مهم لأنه لا يمكن عكس الضرر الذي يلحق بالعين.
ويعد مرض المياه الزرقاء أو الجلوكوما من أخطر الأمراض البصرية، لأنه يسبب تلفا تدريجيا للعصب البصري.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية ، فإن المياة الزرقاء هي المسبب الرئيسي الثاني للعمى على الصعيد الدولي. ويعاني منها نحو أكثر من 6 مليون إنسان حول العالم، وفقا لدراسة في علم الوراثة الطبيعية.