شهدت مدينة بورتسودان اشتباكات عنيفة بين قبيلتين، اندلعت أمس الأربعاء، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في المدينة الساحلية شرقي السودان، وتدخل قوات الأمن لفض النزاع المحتدم.
وأفاد مراسلنا بأن قوات الجيش السوداني قد تدخلت للفصل بين مجموعتين قبليتين متنازعتين في ميناء بورتسودان علي البحر الأحمر.
وفي أول أيام عمله، قرر المجلس السيادي السوداني إرسال وفد إلى بورتسودان للوقوف على الأوضاع الأمنية بعد نزاع بين قبيلتي البني عامر والنوبة.
وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية مقتل شخص وإصابة نحو 49 خلال الأحداث التي شهدها حي النعيم بورتسودان مساء الأربعاء.
وكان المجلس السيادي قد أكد اليوم الخميس، أهمية الاستقرار السياسي في هذه المرحلة، مشيرا إلى أن معالجة قضايا الحرب والسلام تمثل المدخل الصحيح للتسوية السياسية الشاملة.
البث المباشر
-
الآن | وراء الحدث
منذ 48 دقيقة -
التالي | أخبار التاسعة
21:00 القاهرة19:00 جرينتش -
اللاحق | موجز الأخبار
22:00 القاهرة20:00 جرينتش -
وثائقي الأربعاء
22:05 القاهرة20:05 جرينتش -
أخبار المساء
23:00 القاهرة21:00 جرينتش -
موجز الأخبار
00:00 القاهرة22:00 جرينتش -
وراء الحدث
00:05 القاهرة22:05 جرينتش -
موجز الأخبار
01:00 القاهرة23:00 جرينتش -
زووم
01:05 القاهرة23:05 جرينتش -
موجز الأخبار
02:00 القاهرة00:00 جرينتش -
وثائقي الأربعاء
02:05 القاهرة00:05 جرينتش -
الأخبار
03:00 القاهرة01:00 جرينتش
الحرب تطفئ بهجة رمضان في السودان
غابت الأجواء الاحتفالية المبهجة المعتادة عن السودان في شهر رمضان هذا العام وسط نزوح الملايين من ديارهم ومعاناتهم من الجوع مع استمرار الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع التي تقترب من إتمام عامها الأول.
وقال محمد علي الذي تناول وجبة الإفطار في مركز للنازحين في مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر، وهي مدينة فر إليها الكثيرون من العاصمة الخرطوم وغيرها من مناطق تستعر فيها الحرب «ممكن أجول (أقول) إنه تغير تماما أي معنى أو أي ضبط، الضبط النفسي بتاع البني آدم تغير، متعود ياكل كيف يشرب كيف يجابل مين في رمضان يخطط لرمضان كيف… المشكلة إن زمان إنت كان فيه ناس كتار تقدر تشوفهم حتى لو فيه الجليل (القليل) اللي تجدر تجدمه للناس، الآن إنت نفسك بجيت محتاج».
وكان شهر رمضان في السودان يتميز في المعتاد بالتجمعات المسائية الكبيرة. والآن يعتمد علي مثل ملايين آخرين على الموائد الخيرية التي يقدمها المتطوعين لتناول وجبة إفطار بسيطة.
واندلعت الحرب في السودان في شهر رمضان الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع نتيجة لتوترات طويلة الأمد على مدار أربع سنوات من تقاسم السلطة.
وحتى الآن، نزح أكثر من 8.5 مليون شخص بسبب القتال، وفقا للأمم المتحدة، ويواجه نحو 18 مليونا الجوع الحاد الآخذ في التفاقم.
ووضعت الحرب سمعة السودانيين المعروفين بالكرم وكرم الضيافة في اختبار.
وقال الشيخ خالد عبد الرحمن، وهو إمام مسجد في مدينة أم درمان التي شهدت قتالا عنيفا في الأسابيع القليلة الماضية «الحرب دي قللت وخوفت شوية، لكن ما منعت أن هنالك أناس على ما هم عليه وأن هنالك أناس فاتحين أبوابهم ودورهم لكل إنسان يأتي إليه يستقبلوهم ويقدموله المتاح».
وقالت الولايات المتحدة إنها تأمل في استئناف محادثات السلام بعد شهر رمضان، على الرغم من أن الجولات السابقة لم تنجح في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
وقالت حنان حسن في مطبخ يقدم الوجبات الخيرية في أم درمان «المفترض يكون فيه إن شاء الله بقدرة الله يوقف الحرب كله كله، الهدنة دي ما بتعمل شي».
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
برنامج الأغذية العالمي: تلقينا تقارير عن أشخاص يموتون جوعا في السودان
قال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الجمعة، إنه يتلقى تقارير عن أشخاص يموتون جوعًا في السودان، وإن عدد الجائعين تضاعف خلال العام الماضي مع حرمان المدنيين من المساعدات بسبب الحرب.
ودعا البرنامج، طرفي الحرب في السودان، وهما الجيش وقوات الدعم السريع، إلى تقديم ضمانات فورية لإيصال المساعدات الغذائية الإنسانية دون عوائق، للمناطق المتضررة من الصراع.
ويعاني ما يقرب من 18 مليون شخص في أنحاء السودان من الجوع الحاد، كما يواجه أكثر من 5 ملايين شخص مستويات طارئة من الجوع، في المناطق الأكثر تضررا من الصراع.
وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان، إنه تمكن من إيصال المساعدات إلى واحد فقط من كل عشرة أشخاص في تلك المناطق، والتي تشمل العاصمة الخرطوم ومنطقة دارفور بالغرب وولاية الجزيرة، حيث توغلت قوات الدعم السريع مؤخرًا.
وأوضح البيان: «أصبح من المستحيل تقريبًا على وكالات الإغاثة الوصول، بسبب التهديدات الأمنية وحواجز الطرق وطلبات الرسوم والضرائب».
بدأت الحرب في السودان في أبريل/ نيسان 2023، مع اندلاع صراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع، على خلفية خطة للتحول نحو الحكم المدني.
ولم تسفر الجهود الرامية للتفاوض، وإنهاء القتال عن أي انفراجة حتى الآن.
وقال برنامج الأغذية العالمي، إنه يحاول الحصول على ضمانات أمنية لاستئناف العمليات في ولاية الجزيرة، التي كانت في السابق مركزا لتوفير المساعدات فر إليه كثيرون من الخرطوم.
وأضاف أن عمليات تسليم المساعدات في السودان محدودة، بعدما علقت 70 شاحنة في بورتسودان لأكثر من أسبوعين، ونحو 31 شاحنة أخرى في مدينة الأبيض لأكثر من ثلاثة أشهر. ويسيطر الجيش على المدينتين.
وقال إيدي رو، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي وممثله في السودان، إن كل شاحنة من شاحناتنا يجب أن تواصل طريقها يوميا لإيصال الغذاء إلى الشعب السوداني.
وتابع: «ومع ذلك، فإن المساعدات المنقذة للأرواح لا تصل إلى من هم في أمس الحاجة إليها، ونتلقى بالفعل تقارير عن أشخاص يموتون جوعًا».
وبموجب تصنيف وافقت عليه وكالات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، تعني مستويات الجوع التي تصل لحد الأزمة، أن الأسر تعاني من معدلات عالية من سوء التغذية الحاد، أو يمكنها تلبية الحد الأدنى فقط من الاحتياجات من خلال استراتيجيات التكيف مع الأزمات، أو إنفاق أصول ضرورية.
وتعني المستويات الطارئة من الجوع، أن الأسر تعاني من ارتفاع شديد في سوء التغذية الحاد أو أنها معرضة للموت، أو لا تستطيع التكيف إلا من خلال تدابير الطوارئ أو تصفية الأصول.
___________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
عودة الهدوء إلى بورتسودان بعد اشتباكات محدودة
قال مراسلنا من الخرطوم إن الهدوء عاد مجددا إلى مدينة بورتسودان، بعد اشتباك محدود بين قوات «شيبة ضرار»، أحد القيادات السياسية بشرق السودان، والجيشِ السوداني.
ويعد هذا الاشتباك هو الأول من نوعه في مدينة بورتسودان منذ أن اندلعت المعارك في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأشار مراسلنا إلى أن الاشتباكات اندلعت بعد أن نصبت مجموعة من قوات شيبة ضرار، القيادي في قبيلة البجا، ارتكازا لتفتيش السيارات بأحد الشوارع الرئيسية وسط مدينة بورتسودان، وتم منع بعض السيارات من مغادرة المدينة بزعم أنها لا تملك مستندات، ما استدعى القوات المسلحة للتدخل لإزالة تلك الارتكازات.
وأضاف مراسلنا أن الاشتباك بين الجيش السوداني وقوات «شيبة ضرار»، استمر لفترة بسيطة، وتمت إزالة بعض الحواجز التي وضعتها تلك المجموعة.
فيما أوضحت مصادر في بورتسودان أن قوات «شيبة ضرار» تتهم من أسمتهم بـ«الطابور الخامس» بترحيل بعض المواد المتواجدة في بورتسودان إلى قوات الدعم السريع المتواجدة في الخرطوم، وتؤكد مساندتها لقوات الجيش بالخرطوم، وأن هذا السبب قد يكون وراء وضع تلك الارتكازات الأمنية.
وفي الخرطوم، أفاد مراسلنا بتجدد الاشتباكات بشكل عنيف ومكثف منذ فجر اليوم، حيث انطلقت القذائف المدفعية من قاعدة «كرري» العسكرية، التابعة للجيش السوداني شمال أم درمان، والتي استهدفت بعض المناطق شرق ووسط المدينة والتي تتمركز بها قوات الدعم السريع.
من جانبها، ردت قوات الدعم السريع بقصف مدفعي على منطقة سلاح الإشارة بمدينة بحري.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]