اجتاحت الفيضانات ما يقرب من 17 ولاية في السودان، وخلفت ما يقرب من 62 قتيلا، بينما أصيب ما لا يقل عن 100 آخرون.
كما انهارت آلاف المنازل، خاصة بولايات النيل الأبيض وسنار والفاشر وبعض مناطق شمال الخرطوم.
وفي منطقة «واد رملي»، على بعد 70 كيلومترا شمال الخرطوم، بلغ السيل الزبى، وتحولت الشوارع إلى أنهار جارية.
وحاصرت مياه الفيضان الأهالي، الذين أثقل كاهلهم بعض من أمتعة حملوها إلى حياة النزوح.
واضطر هؤلاء الناس للرحيل بعد انهيار وتهدم نحو 38 ألف منزل، بينها 7 آلاف منزل دمرت تماما في واد رملي وحدها.
وفي مخيمات النزوح، بعيدا عن مشهد سياسي لم يكد يضع أوزاره، تملأ العيون تساؤلات عن موعد العودة إلى الديار، لكنها لا تجد أي إجابة.