قصفت الولايات المتحدة الأمريكية بالقنبلة الذرية مدينتي هيروشيما وناجازاكي، في هجوم نووي شنته ضد الإمبراطورية اليابانية في نهاية الحرب العالمية الثانية في أغسطس/ آب 1945.
وقصفت الولايات المتحدة الأمريكية مدينتي هيروشيما وناجازاكي باستخدام قنابل نووية بسبب رفض تنفيذ إعلان مؤتمر «بوتسدام» وكان نصه أن تستسلم اليابان استسلامًا كاملًا بدون أي شروط.
وبموجب الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي ترومان، قام سلاح الجو الأمريكي بإلقاء قنبلة الولد الصغير على هيروشيما واتبعها بقنبلة الرجل البدين في الناسع من الشهر نفسه.
وقتلت القنبلتان نحو 140 ألف شخص في هيروشيما، و80 ألف في نجازاكي بحلول نهاية عام 1945، ومات ما يقرب من نصف هذا الرقم في اليوم نفسه الذي تمت فيه التفجيرات، ومن بين هؤلاء مات 15 إلى 20% متأثرين بالجروح أو بسبب آثار الحروق والصدمات والحروق الإشعاعية.