غضب واسع في قطاع غزة الفلسطيني، من تعيين حركة حماس رئيسًا جديدًا ببلدية غزة من دون إجراء انتخابات.
وأثارت هذه الخطوة حفيظة المواطنين، وأُتبعت بجملة من الانتقادات وردود الفعل الرافضة لآلية التعيين بوصفها إجهازا على حق المواطنين في انتخاب ممثليهم.
وترجم الفلسطينيون في غزة بالاستياء رفضهم لانتزاع حقهم في الانتخابات للمجالس البلدية ضمن منظومة الانقسام التي قزمت فاعلية القاعدة الشعبية في الضفة وغزة على السواء.
وقال مواطنون في غزة لـ”الغد”، إن سياسة التعيينات مرفوضة ومن حق أي شخص التقدم على هذه الانتخابات سواء لمجلس بلدي أو غيره.
فيما أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، كايد الغول، أن هذه العملية تحمل في داخلها أننا لسنا أمام إنهاء الانقسام في الفترة المقبلة ولكن للأسف إطالته.
فيما أوضح عضو المكتب السياسي حزب الشعب، وليد العوض، أنه لا يجوز لحركة حماس أن تختار مجمعًا انتخابيًا، والخوف من أن ينتقل سلطة الأمر الواقع إلى سلطة تنفيذية أخرى في الفترة المقبلة.
