قال نائب رئيس تحرير موقع بوابة إفريقيا الإخبارية، حسين مفتاح ، إن هناك طرف ثالت في ليبيا لا يرغب في التهدئة بين الأطراف.
وأوضح مفتاح في تصريحات لـ”الغد”،أن هناك مؤشر أكبر من هدنة عيد الأضحى بتهديد فريق البعثة الأممية ، باستهداف أعضائها من مجموعات مسلحة في العاصمة طرابلس، تطلب طرد البعثة التي قررت نقل اعمالها لمقرها في بنغازي،لتأتي العملية الإرهابية التي حدثت ظهر السبت، لضرب فرضية نقل البعثة إلى بنغازي لإظهار المدينة على أنها غير آمنة.
وأشار مفتاح إلى أن مدينة بنغازي منذ بدء العملية العسكرية في طرابلس، ظهر بها الكثير من المشاكل الأمنية، ليبدو أن هناك طرف ثالث في ظل عدم وجود أصابع اتهام تحدد وجهة المسؤول عن تلك العمليات ، لافتا إلى أن تلك العمليات لم يعلن أي طرف مسؤوليته عنها.
وتابع:”ما يحدث في بنغازي ، يأتي بمؤشرات خطيرة بوجود جهة مجهولة حتى الآن، تعمل على خلق توتر في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الوطني بالتزامن مع ما تعاني منه بعض المناطق الجنوبية بخلخلة الأمن في محاولة لتشتيت جهود الجيش”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش،قد دعا جميع الأطراف الليبية إلى احترام الهدنة الإنسانية خلال عيد الأضحى والعودة للمفاوضات.
وكان الجيش الوطني الليبي أعلن وقف جميع العمليات العسكرية اعتبارا من السبت وحتى الإثنين المقبل محذرا من أي خرق لوقف إطلاق النار خلال هدنة عيد الأضحى.