تشير إحصائيات إلى أن حيازة السلاح من قبل مئات الملايين من المدنيين حول العالم وتزايد معدلات انتشارها لها علاقة طردية مع ارتفاع نسب الجريمة والعنف.
وتظهر التقديرات أن نحو 1000 إنسان يفقدون حياتهم يوميا بسبب حيازة الأسلحة النارية.
وتشير الإحصائيات إلى وجود أكثر من 875 سلاحا ناريا في العالم، 75% منها مدنيون، فيما تشكل البنادق نحو 29% من هذا العدد أي أكثر من 250 مليونا، ويتم إنتاج نحو 8 ملايين قطعة من الأسلحة الصغيرة سنويا.
وأمام هذا العدد الضخم من الأسلحة فإن نحو 1000 إنسان حول العالم يفقدون حياتهم يوميا بسبب الأسلحة النارية، بينما يصاب ملايين آخرون.
وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الأولى عالميا، من حيث حمل وحيازة السلاح بين المواطنين، إذ يمتلك نحو 30% من الأمريكيين أسلحة خاصة، حيث يسهل القانون الأمريكي الحصول على السلاح وحرية اقتنائه.
وجعلت هذه الحرية الولايات المتحدة الأمريكية تشهد مئات الحوادث من إطلاق النار سنويا، فيما يأتي اليمن في المرتبة الثانية عالميا من حيث حيازة السلاح.
وتشير الدراسات إلى أن تصاعد حدة التوترات والصراعات في منطقة الشرق الأوسط ساهمت في رفع معدلات حيازة السلاح وانتشار السلاح بشكل غير قانوني.